نظم العشرات من موظفي المجلس الأعلى للثقافة وقفة احتجاجية شديدة اللهجة، داخل بهو المجلس، طالبوا فيها بإقالة الدكتور عز الدين شكري الأمين العام للمجلس، ومدير مكتبه سيد أبو شادي، وطالبوا بتدخل فوري وعاجل من الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة لتنفيذ مطلبهم. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بما قالوا أنه عزلة الأمين العام عن الموظفين، والأسلوب المتعالي الذى ينتهجه مدير مكتبه سيد أبو شادي، وكان من بين اللافتات المرفوعة "يسقط عز الدين شكري, يرحل سيد أبو شادي، مش عايزنهم". كما تضرر العاملون بالمجلس جراء معاملة سيد أبو شادي مدير مكتب الأمين العام التي وصفوها "بالغطرسة والتعالي. والجدير بالذكر أن عددا من الموظفين حاولوا اقتحام مكتب سيد أبو شادي مدير مكتب الأمين العام، وكسروا باب مكتبه، وخرج أبو شادي في حماية الأمن، وحررت مذكرة للشئون القانونية بالمجلس، وجار حاليا التحقيق فيها. وفي تصريح خاص ل"الدستور الأصلي" قال سيد أبو شادي، إنه يعي تماما مطالب زملائه المشروعة، ونفى وجود أي خلافات بينه وبين الموظفين. وأضاف أن ما حدث أمر طبيعي، ومنطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد وعلى الرغم من كون هذه المطالب "فئوية"، إلا إنها مشروعة، وأنه على أتم استعداد لمساعدتهم، وعرضها على الأمين العام. وأكد أنه سيذهب إلى عمله في الغد، وأنه لا يوجد ما يمنعه من ممارسة مهام عمله وتأدية واجبه. وصرح السيد حسن خلاف، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ل"للدستور الأصلي"، إنه حضر إلى المجلس فور علمه بتظاهر الموظفين، وتم الاجتماع بعدد من المتظاهرين لبحث مطالبهم وعرضها على الوزير فورا ووعد بسرعة البت فيها.