مجلس الوزراء يؤكد: التعرض الأشعاعى فى أنشاص آمن

أصدر مجلس الوزراء بيانا يوم الأربعاء بشأن حادث المفاعل البحثى الأول بأنشاص الذى وقع فى 25 مايو الماضى يؤكد من خلاله أن المفاعل آمن وخبراء الأمان النووى قاموا بعمل تفتيش على المفاعل يوم الأحد الماضى - أى بعد وقوع الحادث ب 11 يوم و أجروا القياسات الإشعاعية الدقيقة و تأكدوا أنه فى حدود التعرض الإشعاعى الآمن و المسموح به للعاملين داخل مكان العمل.
و نفى البيان الذى بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط ما تردد عن لقاء المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالدكتور حسن يونس وزير الكهرباء لبحث أزمة التسرب فى مفاعل أنشاص .
كما جاء مفتشوا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة تفتيشية للمفاعل وأخذ عينات بيئية وعمل قياسات إشعاعية بإستخدام أجهزة قياس و لم يرصد – وفقا للبيان – أية زيادة فى الخلفية الإشعاعية .
ووصف الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق الإستناد إلى تقارير مفتشى الوكالة الدولية بالوضع غير الطبيعى حيث يجب على وزراة الكهرباء وهيئة الطاقة الذرية الإستناد إلى تقارير مركز الأمان النووى المنوط به الرقابة على المفاعل و أخذ ترخيص بتشغيله وهو ما خالفه مسئولى المفاعل.
فى الوقت الذى يعتزم فيه الدكتور سامر مخيمر رئيس قسم المفاعلات النووية السابق إتخاذ إجراءات قانونية ضد مسئولى المفاعل الذين قاموا بتشغيله بدون الرجوع إلى مركز الأمان النووى و الحصول على إذن تشغيل حيث لا يمتلك المفاعل ترخيصا يخول له العمل بدون إذن الأمان النووى , بجانب تعريض حياة المواطنين للخطر فلو كان الحادث وقع يوم أجازة و ليس يوم الأربعاء لتسبب فى كارثة لأهالى المنطقة المحيطة به .