كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن «جابي أشكنازي» - رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي - اضطر إلي تأجيل سفره إلي اجتماع رؤساء هيئة الأركان لجيوش حلف شمال الأطلسي ال «ناتو» يوم الإثنين الماضي لبضع ساعات وذلك لاعتبارات أمنية، وخوفًا من صدور أمر باعتقاله في أوروبا. وأوردت الصحيفة أنه كان من المفترض أن يسافر أشكنازي في الرابعة من بعد ظهر الإثنين إلي بروكسل، إلا أنه تم إبلاغه بإلغاء الرحلة الجوية وعرض عليه السفر في رحلة أخري لإحدي العواصم الأوروبية، والسفر من هناك إلي بروكسل. وأضافت «يديعوت» أنه تم رفض الاقتراح لسببين: الأول هو أنه لم يتم الإعداد لحراسة أشكنازي في المطار الجديد، أما السبب الثاني فهو قضائي يتصل بإمكانية صدور أمر اعتقال ضده. وتقرر في نهاية المطاف أن يسافر في الرحلة التالية المباشرة إلي بروكسل. تجدر الإشارة إلي أنه قبل كل رحلة خارجية لرئيس هيئة الأركان يتم إجراء فحص قضائي لتجنب إمكانية اعتقال أشكنازي. وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلي أنه ألغي مؤخرًا سفر وفد يتألف من كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلي لندن؛ وذلك خشية اعتقالهم. وفي سياق منفصل، فقد تم تعليق ملصقات في بولندا ضد إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي - وتسيبي ليفني - رئيسة حزب «كاديما» المعارض ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة -، وتضمنت الملصقات أن الاثنين مطلوبان بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في حين تعرض جائزة مقدارها 10 آلاف يورو مقابل أي معلومات حول وصولهما إلي أوروبا. كما توجيه المعنيون بالإدلاء بالمعلومات إلي أحد مواقع الإنترنت.