منتخب زامبيا يسعى لمواصلة مفاجآته على حساب نيجيريا.. ورينارد يحلم بالمربع الذهبي

تحت شعار الاستمرار في المزيد من المفاجآت يدخل منتخب زامبيا مباراة الليلة في ختام مباريات دور الثمانية أمام نظيره النيجيري التي ستقام في التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة بمدينة لوبانجا خاصة أن صعود التماسيح لدور الثمانية لم يكن متوقعاً بعد تبادله مع تونس بعد خسارته أمام الكاميرون وجاء تأهل الفريق الزامبي بصفته أول المجموعة من الفوز علي الجابون 2/1 في الجولة الأخيرة. أما المنتخب النيجيري فتأهل بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من الفوز علي موزمبيق 3/ صفر وبنين 1/ صفر والهزيمة أمام مصر 1/3. ويأمل الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لزامبيا في تقديم صورة طيبة للمنتخب الزامبي أمام النسور الذي يعد من أحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب خاصة أن الفريق ليس أمامه ما يخسره ويعتبر تأهله لدور الثمانية إنجازًا كبيرًا مع وقوعه في مجموعة الموت.
ويعتمد الفريق بشكل كبير علي الثنائي فيلكس وكريستوفر كاتونجو بجانب المهاجم مولينجا ويغيب عن صفوف الفريق الزامبي لاعب الوسط رايتفورد كالابا صاحب الهدف الأول في مرمي الجابون لحصوله علي الإنذار الثاني.
وقال رينارد إن فريقه يسعي للظهور بشكل طيب أمام نيجيريا وأنه سيلعب علي الفوز بالمباراة خاصة أن هذه المباريات لا تحتمل أي تهاون وأن التأهل للمربع الذهبي سيكون إنجازا كبيرا للفريق وهو الهدف الذي يسعي إليه بعد التأهل لدور الثمانية.
وعلي الجانب الآخر يسعي المنتخب النيجيري للتخلص من مفاجآت المنتخب الزامبي وتقديم أوراق اعتماده كأحد المرشحين للفوز باللقب ويعود لصفوف الفريق أوبافيبمي مارتينيز بعد تألق اللاعب مؤخرا بجانب جاهزية المخضرم نوانكو كانو للدفع به خلال جزء من المباراة باعتباره إحدي الأوراق الرابحة في صفوف الفريق.
ومن المنتظر أن يخوض المدير الفني شابيو أمودو المباراة بطريقة 4 / 3/ 3 بالدفع بالثلاثي أوديموبيجي ويوكوبو ومارتييز في الهجوم مع الاعتماد علي جون ميكيل في وسط الملعب كصانع ألعاب.
وتعتبر المباراة فرصة أخيرة للمدرب أمودو للبقاء في منصبه بعد التكهنات الكثيرة التي دارت حول رحيله عن الفريق خاصة أن تأهل الفريق للمربع الذهبي يضمن استمراره حتي المونديال وهو الأمر الذي يراهن عليه المدير الفني من خلال الفوز بمباراة اليوم وهو ماجعله يعترف بصعوبتها ومدي أهميتها خاصة مع عودة نجوم الفريق لمستواهم الفني المعهود في الفترة الأخيرة.