في أول إجتماع لرئيس تحرير مجلة صباح الخير الجديد محمد هيبة مع مجموعة من صحفيي المجلة تم طرح فكرة انتخابات قيادات المجلة خصوصا منصب مدير التحرير المرشح له بقوة الكاتب الصحفي عصام زكريا ومجلس التحرير لضمان تنفيذ سياسات تنهض بالمطبوعة العريقة في أقصر فترة ممكنة بعدما انخفض التوزيع إلى أقل من 1000 نسخة في عهد رئيس التحرير السابق محمد عبد النور. وطلب الصحفيون من محمد هيبة دعوة كل محرري المجلة إلى اجتماع موسع لإجراء الانتخابات كدلالة على نيته تصحيح الأوضاع مؤكدين تمسكهم بإلغاء كل القرارات التي صدرت عن محمد عبد النور بعد الثورة حيث قام بتوزيع مجموعة من المناصب على بعض الزملاء الذين رفضوا الانضمام لجبهة المعارضة والتي تضم 30 صحيفا فيما لم يساند عبد النور سوى 10 صحفيين فقط. كما أبدى الصحفيون استيائهم من قرار مجلس الوزراء حول التعديلات التي كان من ضمنها مجلة صباح الخير لمؤسسة أخبار اليوم بطريق الخطأ رغم أنها تابعة لمؤسسة روز اليوسف وتصدر منذ عام 1956 واعتبر الصحفيون هذا الخطأ تكريسا للحالة التي وصلت لها المجلة بسبب الانهيار المهني الذي سببه محمد عبد النور مما أدى إلى خروجها من حسابات الجهات الرسمية ونسى الكثيرون وجود المجلة أساسا، كما طالبوا بضرورة استعادة مصادرهم فوراً حيث سحب محمد عبد النور كل الوزارات من صحفيي المجلة المعينين واعطاها لمجموعة من المحررات المتدربات دون وجه حق. من جهة أخرى رفض صحفيو المجلة اقتراحا بتكريم محمد عبد النور في اطار الحرص على المصالحة وتسليم المجلة بطريقة لائقة للقيادة الجديدة وانهاء مقاطعة المحررين لرئيس التحرير السابق واعتبروا أن ما حدث طوال المرحلة السابقة أمر لا يحتمل المصالحة في المرحلة الحالية وأن المهم هو عودة المجلة للسوق في أسرع وقت ممكن، وقال بعضهم لو وافق الشعب المصري على تكريم محمد حسني مبارك سنوافق على تكريم رئيس التحرير السابق.