قرر المسئولون عن الرياضة التونسية استئناف نشاط الكرة هناك يوم 13 مارس على أن يكون هذا الموعد وقت استكمال مباريات الدورى التونسى، وقالت وزارة الرياضة التونسية فيما نقلته وسائل إعلام فى تونس أن الدورى سيعودى بعد فترة طويلة من التوقف نظرا للاحداث التى كانت تمر بها البلاد. ونجحت ثورة الشعب التونسى فى خلع الرئيس زين العابدين بن على، وهو نفس ما حدث فى مصر بخلع الرئيس محمد حسنى مبارك عن منصبه هو الاخر مما ادى الى توقف النشاط الرياضى فى مصر لتردى الاوضاع الأمنية، وأقيمت فى تونس أول أمس أول مباراة كرة قدم جمعت فريقى الأفريقى والجيش الرواندى فى إياب دور ال64 من دورى أبطال أفريقيا ليضرب موعدا للقاء الزمالك فى دور ال32 من البطولة. وستقف أندية الدورى التونسى كلها فى أول مباراة لها دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة التونسية العظيمة. وينتظر مسئولو اتحاد الكرة المصرى موافقة القوات المسلحة على استئناف الدورى، فى الوقت الذى تتردد فيه أنباء عن كون نتيجة مباراة المنتخب الوطنى أمام جنوب أفريقيا المقبلة فى تصفيات أمم أفريقيا بمثابة تحديد لأهمية عودة الدورى من عدمه خاصة وأن المنتخب إذا لقى هزيمة فلا داعى للدورى وقتها لأن أمل الفراعنة فى التأهل للبطولة الافريقية سيكون وقتها شبه مستحيل.