المعلم يعتبر مباراة دور الثمانية عنق زجاجة ويشيد بمستوي البدلاء في مباراة بنين

أغلق الجهاز الفني للمنتخب الوطني ملف الدور الأول بعد الفوز الثالث الذي حققه المنتخب وحصوله علي 9 نقاط من ثلاث مباريات ليصبح المنتخب الوحيد الذي تأهل لدور الثمانية برصيد تسع نقاط وبدأ الجهاز الفني فور انتهاء مباراة بنين في دراسة المنتخبات الأربعة في المجموعة الرابعة استعداداً لمباراة دور الثمانية والمقرر لها الاثنين المقبل علي ملعب مدينة بانجيلا.
ودافع حسن شحاتة - المدير الفني - عن قراره بإشراك عبدالواحد السيد حارس المرمي بدلاً من عصام الحضري قبل نهاية المباراة بربع ساعة، مؤكداً أن التغيير كان لمصلحة المنتخب الوطني، لأن الفارق الزمني بين المباراة الثانية في الدور الأول أمام موزمبيق ومباراة دور الثمانية حوالي تسعة أيام، مما يعني أن الحضري سيفتقد حساسية المباريات طوال هذه الفترة، مشيراً إلي أن عبدالواحد السيد لا يقل في المستوي عن الحضري، لكن الحضري يملك خبرة كبيرة وهو الذي سيخوض اللقاءات المقبلة ولابد أن يكون في أفضل مستوياته.
وأشار حسن شحاتة إلي أن اللاعبين البدلاء ظهروا بمستوي طيب خلال المباراة، خاصة محمد عبدالشافي الذي أثبت صدق وجهة نظر الجهاز الفني عندما تم وضع اسمه في القائمة النهائية قبل إرسالها للاتحاد الأفريقي، وأصبح إضافة كبيرة للجهة اليسري مع سيد معوض، مما يضع أكثر من بديل أمام الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة، وقد يتم الاستعانة بالثنائي في الجهة اليسري، كما حدث في المباراة الأولي أمام نيجيريا، بالإضافة إلي مستوي حسني عبدربه في وسط الملعب، حيث استعاد اللاعب مستواه المعهود خلال المباراة سواء بالتقدم خلف لاعبي خط الوسط والمهاجمين أو التسديد علي المرمي، وهو ما كان يفتقده اللاعب خلال المباراتين الماضيتين.
وأضاف المعلم أن المباراة حققت الأهداف المرجوة منها بداية من الاطمئنان علي البدلاء وظهورهم بمستوي طيب وإراحة الأساسيين، والأهم من ذلك تحقيق الفوز بأقل مجهود والخروج بدون إصابات، رغم ضياع العديد من الفرص السهلة من عماد متعب ومحمد زيدان في الشوط الثاني.
وأشار المعلم إلي أن تفكير الجهاز الفني في الفترة الحالية منصب حول اللقاء الحاسم في دور الثمانية الذي يعد عنق الزجاجة لمشوار المنتخب الوطني في البطولة لأن المباراة المقبلة لا تقبل القسمة علي منتخبين بل لابد من فائز، وقال إن مباراة دور الثمانية تعتبر حياة أو موتاً بالنسبة للاعبين المصريين وجهازهم الفني وهو ما يضع الجميع أمام تحد كبير أملاً في اجتياز هذه العقبة والوصول للمربع الذهبي الذي يضمن الوجود في أنجولا حتي نهاية البطولة بدلاً من مغادرتها بعد المباراة مباشرة في حالة الخسارة.
علي الجانب الآخر طلب سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة الموجود في أنجولا مع البعثة المصرية من هاني أبوريدة - نائب رئيس الاتحاد - الموجود حالياً في القاهرة ضرورة إحضار المزيد من الأطعمة المصرية إلي مقر إقامة البعثة في بانجيلا بعد نفاد كميات الأطعمة التي اصطحبها أعضاء البعثة معهم علي الطائرة الخاصة التي أقلت المنتخب الوطني إلي أنجولا، حيث رفض أعضاء الجهاز الفني الاعتماد علي الأطعمة الأنجولية في الوجبات الأساسية للاعبين خوفاً من عدم تأقلم اللاعبين علي طبيعة الأكل الأنجولي بعد أن اعتادوا علي الأطعمة المصرية منذ وصولهم لأنجولا حتي الآن.
وصفت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أمس الخميس «حسن شحاتة» المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم ب «الساحر الأبيض» قائلة إنه في وجود نجوم الفريق المشهورين أو بلاعبيه المغمورين فهو دائماً يصنع المعجزات باللاعبين المتاحين تحت يديه، وقالت إن «شحاتة» أثبت من جديد بعد فوز مصر علي بنين في أنجولا أمس الأول الأربعاء «2/صفر» أنه يستحق بالفعل لقب ساحر أفريقيا الأبيض، موضحة أن مجموعة البدلاء الجدد الذين دفع بهم في مباراة بنين لم يكونوا أقل مستوي من الأساسيين الذين خاض بهم المباراتين الأوليين لمصر.