أبدت النائبة «جورجيت قليني» دهشتها من هجوم الدكتور «فتحي سرور» عليها في جلسة مجلس الشعب أمس الأول، وقالت في تصريح ل «الدستور» : أنا مش عارفة ليه قالي إني باصطنع بطولة زائفة، كل اللي أنا قلته إني قلت لأهالي قنا أنا وصّلت كلمتكم لكن مش ح أقدر أعملكم حاجة لأن مش في إيدي حاجة أعملها. وأضافت قليني : حاولت مجموعة كبيرة من نواب الحزب الوطني «الغلوشة» علي كلامي، وكان هدفهم إنهم يسكتوني، لأني رفضت تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أرسلها مجلس الشعب، لأكثر من سبب، أولها أن اللجنة ذهبت لمكان الحادث في نجع حمادي بعد حدوث الواقعة بثمانية أيام، وأن كل ما في التقرير كان نقلاً عن أشخاص لا علاقة لهم بالقضية، وكمان التقرير بيقول إن كل حاجة تمام. وعن هجوم النائب عبد الرحيم الغول عليها ووصفها بالمجرمة، أضافت قليني : أنا لم أسمعه وهو بيقول «أنتي مجرمة» لأني ما كنتش قادرة أسمع حد، النواب كانوا بيزعقوا ويصرخوا وهو في وسطهم، لكني سمعته وهو بيقول «أنتي ح تعملي فتنة طائفية» وكان ردي عليه : كل واحد عارف نفسه ! وأوضحت قليني أن أحد النواب أكد لها أنه سوف يتقدم بسؤال حول صحة ما بدر من هجوم النائب عبدالرحيم الغول ضدها وما نشرته الصحف، أما فيما يتعلق بهجوم «سرور» عليها، فأضافت «أنا مش ح أدخل في خصومة مع الدكتور سرور، وأنا مش أول نائبة أو نائب يقوله الكلام ده عن ادعاء بطولة زائفة وسبق وقاله لنواب كتير». وعن مشاركة النائبة القبطية «إبتسام حبيب» في لجنة تقصي الحقائق المكلفة من مجلس الشعب التي رفضت تقريرها، قالت قليني : أنا ماليش دعوة بابتسام حبيب ولا بأشخاص، أنا رفضت التقرير كتقرير لأنه بيقول كله تمام، ودلوقتي الموضوع أصبح في يد العدالة. وقالت «قليني» إن جلسة البرلمان تسببت لها في إعياء شديد وكحة تسببت في حالة غثيان شديدة ليلة أمس الأول إلا أنها رغم كل ذلك أصرت علي الحضور للبرلمان أمس، وعن مدي صحة مطالبة الدكتورة آمال عثمان لها بالهدوء خلال جلوسها بجوارها في جلسة أمس الأول، أضافت : لم تطلب مني الدكتورة آمال عثمان شيئاً وهي أستاذتي وأعتز بها وعلاقتي بها قوية. وحول ما إذا كانت قد تلقت لوماً من أحد القيادات الدينية بالكنيسة أو الحزب الوطني للتهدئة بينها وبين الأنبا كيرلس مطران نجع حمادي، نفت «قليني» ذلك، وقالت لم تحدث أي محاولات لذلك، وأنا ماليش علاقة بيه أصلا ولا أعرفه ومش ح أكلمه.