بدء المباحثات الرسمية بين مصر ورسيا لتوقيع اتفاق تجارة حرة 2011 المهندس رشيد محمد رشيد..وزير التجارة والصناعة قال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أنه اتفق مع نظيره الروسي فيكتور خريستنكو على أن تقوم اللجنة المصرية الروسية المشتركة والمعنية بتطوير العلاقات بين البلدين بوضع أسس لعملية استيراد مصر للقمح من روسيا بعد إعادة فتح أسواقها للتصدير في المستقبل، والأسس تتضمن اتفاق طويل المدى لعملية الإستيراد وتتضمن وجود تأمين على التعاقدات المتفق عليها لكميات القمح المستوردة، والإستثمار في منظومة اللوجيسيات والتخزين لضمان كفاءة التوريد. وفيما يتعلق بالتعاقدات التي كانت روسيا ملتزمة بها بتوريد 540 ألف طن من القمح وقامت بإلغائها وإعلان عدم قدرتها على الوفاء بها بسبب أزمة الجفاف التي تعرضت لها هذا العام قال رشيد أن مصر تفهمت وضع الأزمة الروسية التي أثرت على قدرتها على التصدير وتوفير احتياجاتها المحلية ومصر رغم هذا حصلت على وعد من الحكومة الروسية بالتعويض، وروسيا لم تحدد موقفها حتى اليوم من معاودة فتح أسواقها للتصدير، في الوقت الذي قمنا فيه بإستيراد هذه الكميات من أسواق دول أخرى واللجنة سوف تدرس أسس هذه التفاوضات في ظل تغيرات الأسعار. ومن جانبه قال وزير التجارة الروسي أن روسيا على استعداد لازالة آثار أزمة الجفاف التي تعرضت لها والتي أدت لانخفاض 40% حوالي نصف صادراتها من المنتجات الزراعية مؤكدا أن هذه كانت أزمة طارئة وأنهم معنيون بتعميق العلاقات مع مصر. وتوقع أن تعود روسيا إلى فتح أسواقها للتصدير خلال عام 2011 مشيراً إلى أنهم اتخذوا إجراءات إضافية في قطاع الزراعة من حيث زيادة المساحات المزروعة بالقمح والحبوب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لرشيد ونظيره الروسي عقب جلسة المباحثات التي تم عقدها بمقر وزارة التجارة الصناعة اليوم الاثنين خلال زيارة الوفد الروسي إلى مصر والذي يضم عدداً من المسئولين في الحكومة الروسية وممثلي كبريات الشركات الروسية . وأعلن رشيد انه تم الاتفاق مع الجانب الروسي علي بدء المباحثات الرسمية لعقد اتفاق تجارة حرة مع روسيا العام المقبل ، كما تم الاتفاق علي إضافة ملف تحرير تجارة الخدمات والاستثمارات المشتركة الي ملفات الاتفاقية لتكون اتفاقية شاملة للتعاون الاقتصادي.