الإعلامي الكبير يؤكد حق صحفيي الدستور في التواجد بمجلس الإدارة ويستشهد بواقعتي روزاليوسف ودار الهلال محمود سعد أثناء زيارته لمقر اعتصام صحفيي الدستور بنقابة الصحفيين بدأ يوم السبت خامس أيام اعتصام صحفيي الدستور في مقر نقابة الصحفيين بداية مختلفة، عندما زارهم في مقر اعتصامهم الإعلامي الكبير "محمود سعد" مقدما لهم دعما معنويا كبيرا في يوم يفترض أن تجري فيه المفاوضات بينهم وبين رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة الجريدة الجديد. وبعدما صافح محمود سعد كل الصحفيين المعتصمين، قال أنه أتى إلى نقابة الصحفيين حتى يعلن تضامنه مع صحفيي الدستور من أجل حصولهم على حقوقهم كاملة، مؤكدا أنه من حقهم تماما أن يختاروا مجلس إدارة ويشاركون فيه وأن من يقول بخلاف ذلك يعكس جهلا منه ويؤكد أنه اشترى صحفا ولا يعرف شيئا عن الصحافة بالأساس. وأوضح سعد أنه هو شخصيا كان عضوا لمرتين في مجلس إدارة اثنتين من كبرى المؤسسات الصحفية بمصر،أحدها في مؤسسة روز اليوسف والأخرى في مؤسسة دار الهلال، مؤكدا أنه من حق الصحفيين قانونا أن يكونوا ممثلين في مجلس الإدارة. وعن رأيه الآن في د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد قال الإعلامي الكبير أن السيد البدوي وجه لنفسه ضرب ضربة سياسية وأدبية ومادية ومعنوية، وردا على سؤال عما إذا كان البدوي وإدوارد قد فعلا ذلك في الدستور هدية للحكومة قال :"ليه لأ.. أنا موافق على الفكرة دي". وفي تصريح لموقع الدستور الإلكتروني قال سعد أنه متضامن تماما مع دعوة الكاتب الصحفي أحمد عبد التواب التي طالب فيها بتأسيس صندوقا لجمع استحقاقات صحفي الدستور المالية ، قائلا:" ما نريده من رضا إدوارد هو حقوق الصحفيين المهنية والأدبية،أما حقوقهم المادية فنحن قادرون عليها حتى لو بعنا عربياتنا" على حد قوله.