هل يكون العلاج بالسحر الحل الأمثل للاعبين الأفارقة في الدوري المصري؟

حالة من الغموض فرضت نفسها حول حقيقة إصابة الغاني إريك بيكوي مهاجم فريق بتروجت والأنباء المتضاربة داخل الجهاز الفني للفريق حول حقيقة الإصابة وفرص عودته للمشاركة مع الفريق خلال المباريات المقبلة في بطولة الدوري وزاد من حالة التضارب موافقة حلمي طولان المدير الفني للفريق علي سفر اللاعب للعلاج في غانا بالسحر بعد فشل كل محاولات علاجه في القاهرة بعد ثبوت وجود أورام سرطانية حميدة في قدمه، وفشل اللاعب في التخلص منها وهي السبب الرئيسي في غيابه عن المباريات منذ بداية الموسم، والغريب أن الجهاز الفني والطبي للفريق البترولي لم يناقش اللاعب في أمر طلبه للسفر لغانا للعلاج بالسحر علي أمل عودة اللاعب مرة أخري أسوة بما حصل مع مواطنه كوفي بيكوي الذي أصيب في بداية الموسم وسافر للعلاج بالسحر وعاد وانتظم مع الفريق في مشاركته الأخيرة في بطولة الدوري.
الغريب أن إريك بيكوي شارك في مباراة الإسماعيلي في افتتاح الدوري في الشوط الثاني، وأعلن الجهاز الطبي شفاءه من الإصابة التي لحقت به في نهاية الموسم إلا أن الإصابة أجبرت اللاعب علي الغياب عن مباريات الفريق بداية من مباراة الزمالك في الجولة الثانية بعد أن عاودته الآلام، وهو الذي يزيد الموقف غموضاً حول حقيقة الإصابة، خاصة أنه خضع لفحوصات طبية استمرت لمدة شهر ونصف الشهر لم يعلن أحد حقيقة الإصابة إلا مؤخراً.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل يكون السفر لغانا الحل السحري لعودة اللاعب للمشاركة بعد نجاح كوفي بيكوي في العودة للملاعب اعتماداً علي السحر في العلاج من إصابات الملاعب، وهو الأسلوب الذي اعتمد عليه اللاعبون الأفارقة في الفترة الأخيرة خلال مشاركتهم مع أنديتهم في بطولة الدوري؟
جدير بالذكر أن إبراهيما توريه مهاجم مصر للمقاصة سافر لبلاده كوت ديفوار للعلاج من إصابة الرباط الصليبي، رافضاً كل محاولات التدخل الجراحي.
من ناحية أخري، تزايدات فرص عودة الثلاثي: مشهور أحمد، وبهاء بري، وأحمد شعبان إلي المشاركة مع الفريق في مباراة طلائع الجيش يوم الاثنين المقبل بعد مشاركة الثلاثي في التدريبات الجماعية والمباريات الودية الأخيرة، وهو الأمر الذي جعل الجهاز الفني يشعر بحالة من الارتياح باعتبار الثلاثي قوة ضاربة في وسط الملعب.