في تطور مفاجئ لأزمة الباخرة المختطفة سويس بالصومال منذ الثاني من أغسطس الجاري أكد عبدالمجيد مطر رئيس شركة البحر الأحمر المشغلة للباخرة أنه نجح في إجراء عدة اتصالات بالقراصنة عبر وسطاء بمصر والصومال. وقال ل «الدستور»: القراصنة طلبوا في بداية الاتصالات 20 مليون دولار لتحرير الباخرة وطاقمها ثم توالت المفاوضات حتي وصل المبلغ إلي 4 ملايين دولار، موضحاًَ أن الشركة ما زالت في مفاوضات مع القراصنة لتقليل المبلغ الأخير والتفاوض علي خفض ال 4 ملايين دولار لأن هذا المبلغ يساوي ثمن الباخرة مرتين. وأشار رئيس شركة البحر الأحمر إلي أن حالة البحارة علي الباخرة جيدة برغم سوء معاملة القراصنة مع الوضع في الاعتبار بعض الممارسات والتضييق عليهم للضغط علينا للإسراع بدفع المبالغ التي يحددونها، وقال مطر إن حمولة الباخرة كما هي 17 ألف طن أسمنت وطمأن أهالي البحارة وطاقم الباخرة أن المفاوضات ستنتهي قريباً ويعود الجميع إلي وطنه.