«أنا مش بقدم رسالة..أنا بغني علشان الفلوس»..هكذا أطلقها سعد الصغير ببساطة شديدة في الحلقة التي عرضت مؤخراً من برنامج «2 في اتنين» الذي يقدمه الكاتبان الصحفيان وائل الإبراشي ومجدي الجلاد علي قناة دريم، الحلقة شهدت مواجهة بين هاني شاكر، وسعد الصغير، حيث تحدث هاني شاكر مع مجدي الجلاد عما وصفه بالتجاوزات التي تحدث في عالم الغناء، وانتقد فكرة رقص الرجال علي المسرح أو أن يتشبه المطرب بالنساء في رقصاته، واعتبر هؤلاء المطربين قدوة سيئة للشباب لا ينبغي تقليدها لعدم إفساد هذا الجيل.. وعندما جاء وقت الرد حاول سعد الصغير أن يحافظ علي هدوئه في البداية، ثم وصف رقصاته بأنها شو استعراضي وأنه إذا جرب أن يغني بطريقة هاني شاكر في الأفراح «هايقعد في بيتهم» بالرغم من أن هاني شاكر يفوقه بمراحل في إمكانياته الصوتية علي حد تعبيره، والدليل علي ذلك هو عدم وجود طلب علي هاني في الأفراح، وعندما سأله وائل الإبراشي عن رأيه في كون الفن رسالة رفض الصغير وجهة النظر هذه بشدة قائلاً «رسالة إيه، مابحبش الكلام ده! مين اللي بيقدم رسالة؟ أنا بغني عشان الفلوس أنا مش بغني الأطلال ولا أنا الأستاذ عبد الحليم حافظ أنا معايا 100 فرد باكل بيهم عيش، يعني أستاذ عمرو دياب، وأستاذ تامر حسني بيأدوا رسالة أنا مش بقدم رسالة»، مؤكداً فكرته بأن وائل الإبراشي كإعلامي عندما يحاول إظهار الحقيقة فهذه رسالة، أما عندما يغني مطرب «سلامتها أم حسن» فكيف تكون هذه رسالة، ثم وجه كلامه لهاني قائلاً «يعني إنت لما تيجي تغني في ليالي التليفزيون وتاخدلك 200 ألف جنيه تقوللي رسالة؟!». وفي نهاية البرنامج اعتبر سعد الصغير أن هاني شاكر لم يخرج أو يري الشباب في الأفراح، وعن دخوله مجال الفن قال «أنا كنت بشتغل سواق تاكسي وطبال ودخلت الغنا سبهللة أبقي بطبل في فرح والمطرب مجاش أغني بداله»، مشيراً إلي أن أكثر من قالوا إن الفن رسالة كانوا في أوبريت الحلم العربي، وراهن علي أن يكون أحد الفنانين المشاركين فيه قد قدم أي إعانات أو تبرعات للشعب الفلسطيني وضحاياهم الموجودين بمصر للعلاج.