بدأت الحلقة الثانية من برنامج «الأب الروحي» باستقبال أحمد السقا للفنان أحمد رمزي من سيارته، ورافقه حتي دخلوا إلي البلاتوه.. تحدث السقا في البداية مع رمزي عن الليل، وأخبره بأن أصدقاءه يطلقون عليه اسم الوطواط، فقال له أحمد رمزي إنه أيضاً كان يطلق علي نفسه هذا الاسم، فكان يركب سيارته الكابورليه ويخرج في المساء. وعن اسمه الحقيقي قال أحمد السقا أنا اسمي أحمد محمد صلاح الدين السقا، فرد عليه أحمد رمزي «عظيم، وأنا اسمي رمزي محمود بيومي أبو السعود»، فسأله السقا عن اسم أحمد، فأجابه بأن المنتج حلمي حليم اختار له هذا الاسم حينما شعر بأن اسم رمزي محمود بيومي ثقيل، فاقترح عليه اسم أحمد رمزي فوافق ووجده أحلي. تحدث الفنان الكبير أحمد رمزي خلال الحلقة عن عائلته فوالده هو الدكتور محمود بيومي وجده بيومي أبو السعود من أشهر مربي وتجار الخيول العربية في شبه الجزيرة العربية وفي مصر، فكان التاجر الوحيد الذي يثق فيه الخديوية لشراء الخيول العربية منه. وعن حبه لكرة القدم قال إنه لعب بطولات في مدرسة الأورمان أثناء الدراسة، وكان معه كابتن صالح سليم، ثم لعبوا في كلية تجارة ولكنه لم يرغب في احتراف اللعبة، وأشار إلي أن حب الكابتن صالح سليم لكرة القدم سبب له مشاكل كثيرة فكان المدرسون في مدرسة السعدية يتعمدون أن يرسب في الامتحانات بسبب حبه الشديد للكرة، فدخل كلية التجارة متأخراً ثلاث سنوات، وكذلك الفنان أحمد رمزي الذي دخل نفس الكلية متأخراً ثلاث سنوات بسبب دراسته قبلها في كلية الطب التي لم يكمل دراسته بها. أكثر ما ميّز البرنامج ظهور فنان بقدر ونجومية أحمد رمزي ظل بعيداً عن الشاشة لسنوات عديدة، كما أن الحوار اعتمد علي تبادل المعلومات بين الضيوف بسلاسة وتلقائية شديدة تجعل المشاهد في حالة تركيز مستمرة لمعرفة كل التفاصيل التي تحكي دون مقاطعات.. فكان أحمد رمزي يتحدث بتواضع شديد والسقا يسأله بتلقائية عالية مما جعل منها حلقة مميزة مليئة بالذكريات. برنامج «الأستاذ والتلميذ» إخراج نبيل عبد النعيم.