الرئيس يجري اتصالاً بمحافظ أسوان للاطمئنان علي متضرري الأمطار.. و500 منهم يتجمهرون أمام شركة الكهرباء ب«دراو» لاستمرار انقطاع التيار عنهم لليوم الثالث تعويضات السيول الأخيرة كانت كبيرة لإنها جاءت بقرار جمهوري مصطفى السيد أكد اللواء مصطفي السيد- محافظ أسوان- أن تعويضات المتضررين ستكون حسب القانون أي 5 آلاف جنيه لكل منزل منهار، وقال إن التعويضات الكبيرة التي تم صرفها خلال سيول يناير الماضي كانت بقرار جمهوري. وأوضح المحافظ أن الكوارث الطبيعية تعم العالم الآن بعد التغييرات المناخية التي بدأت آثارها في الظهور، وأضاف: "نحن أفضل حالا من العديد من الدول، وآخرها الكارثة التي تعرضت لها باكستان بسبب الفيضان الأخير الذي ضربها، والذي تسبب في تشريد ثمانية ملايين نسمة- علي حد تأكيده-. وأكد أيضاً أن العاصفة الترابية التي تبعت الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها بعض قري المحافظة أدت إلي سقوط عشرة أبراج ضغط عال، وخمسين عامود إنارة جهد منخفض، و15 كيلومترا من وصلات الكهرباء الهوائية؛ بالإضافة إلي سقوط ستين شجرة ظل بطريق أسوانالقاهرة الزراعي. مشيراً إلي أن انحصار الخسائر جاء نتيجة للانتقال الفوري لجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لسحب المياه المتراكمة من الموقع. في الوقت نفسه أبدي الأهالي الذين تضررت منازلهم استياءهم من تجاهل مسئولي الكهرباء لهم، بعد أن استمر انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الأحياء لليوم الثالث علي التوالي، مما تسبب في تجمهر 500 مواطن أمام شركة الكهرباء ب «دراو»، بعد أن أغلق مسئولو الشركة هواتفهم المحمولة ليتهربوا من الرد علي اتصالات المواطنين. من ناحية أخري، أجري الرئيس مبارك اتصالاً هاتفياً بمحافظ أسوان للاطمئنان علي الأهالي الذين تعرضت منازلهم للتصدعات والانهيار نتيجة تعرضها للأمطار الغزيرة التي سقطت علي بعض قري مركز دراو بأسوان. وأكد المحافظ أن هذا الاتصال يعكس اهتمام رأس الدولة بأبناء أسوان البسطاء، وقال إن هذا يأتي استمراراً لاهتمام الرئيس الدائم بالفقراء. كما أوضح المحافظ أنه لم تحدث أي أضرار للطرق ووسائل المواصلات أو الاتصالات والمرافق العامة.