اعتذار الدكتور أحمد بهجت للحكومة عن استضافة المرشد العام للإخوان المسلمين في إحدي قنوات دريم التي يرأسها أثار صدمة عند الناس العاديين، فالحلقة كانت ناجحة بكل المقاييس واعتذراه هذا يمثل ضعفاً وخنوعاً يتنافي مع شخصيته الحقيقية، والدكتور أحمد بهجت له عذره فقد تعرض لضغوط شديدة جداً، ومن قبل واجه مصائب وتعرضت مصالحه الاقتصادية للخطر من قبل النظام الجاثم علي أنفاسنا بسبب جرأة بعض ما يقدمه في قنواته، مما أدي إلي انهيار صحته، وهو ليس مستعداً الآن لادعاء الشجاعة من جديد، بل أعلن صراحة أنه يفكر في بيع «دريم»، وأنا أشجعه علي ذلك حتي يسترد استقلاله وشخصيته وصحته بشرط أن يكون البيع للمصريين وليس للأجانب ولو كانوا من العرب.