أكد «سيد صديق» عضو مجلس إدارة الإسماعيلي أنه تقدم باستقالته نظراً للظروف المحيطة بالنادي، خاصة أن هناك تضارباً واضحاً في القرارات داخل المجلس، وأوضح أن أزمة المعتصم سالم كشفت عن وجود انقسام حاد داخل المجلس وسعي كل من رئيس النادي نصر أبوالحسن ونائبه حماد موسي لفرض الهيمنة علي المجلس. وحول أزمة المعتصم سالم قال صديق ليس من المعقول أن يتم التفريط في لاعبينا في الوقت الذي نبحث فيه عن تدعيم صفوفنا في ظل العجز التام لإدارة النادي في التعاقد مع لاعبين يتناسبون مع متطلبات الجهاز الفني الحالي. وتعد استقالة صديق الثالثة في صفوف المجلس الحالي بعد كل من خالد فرو عقب صفقة شريف عبدالفضيل الذي انتقل في ظروف متشابهة إلي الأهلي الموسم الماضي، ثم محمد صلاح أبوجريشة الذي تفرغ للتدريب. من ناحية أخري تصاعدت أزمة المعتصم سالم بعد قرار حماد موسي نائب رئيس المجلس بتجميد الصفقة في ساعة متأخرة من أمس الأول وقيامه بالإعلان عن تجميع قيمة الصفقة من أعضاء المجلس ورئيسه وهو ما وضع الجميع في حرج بالغ خاصة أن الأعضاء أعلنوا إفلاسهم منذ البداية وانكشفوا أمام الجماهير. من جانبه رفض المعتصم سالم العودة والاستمرار وتمسك بالرحيل عن الإسماعيلي، مهدداً باعتزال كرة القدم نهائياً في حالة عدم رحيله معرباً عن غضبه الشديد من محاولة ظهور حماد موسي نائب رئيس المجلس في دور الفارس من أجل إعادة اسهمه بين الجماهير علي حساب مصلحة النادي الذي يعاني أزمة مالية طاحنة ويبدو أن هناك أنباء عن تدخل شخصية رفيعة المستوي في الإسماعيلية للضغط علي موسي من أجل رحيل اللاعب، و هو نفس الشخصية التي تساند المجلس بكل قوة حالياً. كانت جماهير الإسماعيلية قد أعلنت عن غضبها الشديد من تجاهل محافظ الإسماعيلية عبدالجليل الفخراني مطالبهم بضرورة حل المجلس الحالي، وقرروا استمرار الإدارة الحالية بعد أن استمرت الأزمة المالية دون حل، بالإضافة إلي بيع نجوم الفريق وانهيار المنظومة داخل النادي والتي طالت العاملين وشهدت اعتصام لاعبي الفريق، ثم العاملين بالنادي إلي جانب سلسلة من المجاملات الصارخة شملت تعيينات وهمية برواتب كبيرة لمحاسيب المجلس في ظل الأزمة المالية وعدم حصول العاملين علي رواتبهم. وفي محاولة لحفظ ماء الوجه تعاقد الإسماعيلي مع عبدالسلام بن جلون -25 عاماً- لمدة موسمين في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع ناديه السابق الإستكلندي هيبرنيان.