أجلت محكمة جنايات الإسكندرية، محاكمة 33 من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية المتهمين في أحداث شغب مسجد سيدي بشر في 3 يوليو 2013، ومن بينهم القياديان حسن البرنس وصبحي صالح، إلى جلسة 27 أكتوبر المقبل، للاستماع لشهادة ضباط الأمن المركزي.
واستمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار قدري عيسى، إلى طلبات الدفاع عن المتهمين الذين طالبوا باستدعاء كل من شهود الإثبات والنفي في القضية، والاطلاع على كشوف كل من مستشفيات مبرة العصافرة، وكشوف قسم المنتزه أول لكل من يومي 3 و4 يوليو.
يذكر أن القضية كان قد تم تحويلها إلى محكمة الجنايات منذ نحو شهر، رغم أن أحداثها تعود إلى أكثر من عام مضى، وهي الأحداث التي أسفرت عن سقوط أول ضحايا الإسكندرية خلال اشتباكات مؤيدي ومعارضي د. محمد مرسي بعد إعلان بيان عزله.
تعود وقائع القضية إلى 3 يوليو 2013، حيث قام المئات من أنصار مرسي بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء خلال تجمعهم أمام مسجد سيدي بشر بطريق كورنيش الإسكندرية، عقب بيان السيسي بعزل مرسي من منصبه، وهو ما أدى إلى الاشتباك مع عدد من أهالي المنطقة معهم، وهم الذين ملأوا الشوارع في نفس الليلة احتفالا بعزل مرسي.