أجلت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الخميس، ثاني جلسات محاكمة صبحي صالح وحسن البرنس القياديان بجماعة الإخوان و 31 متهماً آخرين من المنتمين للجماعة، إلى جلسة 27 أكتوبر المقبل للاستماع لشهود الإثبات، على خلفية أحداث العنف التي وقعت في 3 يوليو من العام الماضي بمنطقة سيدي بشر فيما عرف إعلاميا بيوم العزل . صدر القرار برئاسة المستشار قدري عيسي، وعضوية كل من المستشارين السعودي يوسف، ومحمد حمودة، وحبيب احمد،شهدت خلالها المحكمة تشديدات أمنية مكثفة من قوات الأمن بمحيط المحكمة. وحضر لقفص الاتهام كل من حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية الأسبق، وصبحي صالح، القيادي بجماعة الإخوان، بينما غاب عن الجلسة عدد من الأعضاء البارزين المتهمين في نفس القضية، كل من ، حسن إبراهيم، ومدحت الحداد، وأحمد النحاس، وعلي عبد الفتاح، وصابر أبو الفتوح، وعاطف أبو العيد، وأحمد الحمراوي. و تلا وكيل النائب العام خلال الجلسة أمر الإحالة الذي أشار إلى أن المتهمين جميعهم قاموا بتكدير الأمن والسلم العام وتعطيل المواصلات و إرهاب المواطنين وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة وحيازة اسلحة نارية وخرطوش، وقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين، والاعتداء علي رجال الشرطة باستخدام الأعيرة النارية. واستمعت هيئة المحكمة لدفاع المتهمين الذين طالبوا سماع جميع شهود الإثبات لمناقشتهم تفصيلياً في الدعوي، والتصريح للدفاع بإعلان أهالي المجني عليهم والمصابين، والتصريح من وزارة التضامن الاجتماعي عما إذا كانت جمعية الإخوان المسلمين مشهرة أم لا، و الكشف عن أسماء المتهمين في الجمعية إذا كانوا أعضاء بها من عدمه. كما طالب الدفاع بتقديم المستندات وسماع شهود النفي، وتكليف مدير أمن الإسكندرية بإحضار الصحف الجنائية لشهود الإثبات، و إحضار دفاتر أحوال قسم المنتزه أول عن يومين 3 و 4 يوليو 2013، علاوة على طلب استدعاء كبير الأطباء الشرعيين للاستعلام منه عن النواحي الفنية للتقارير الطبية المقدمة، وضم دفاتر استقبال المصابين بمستشفي شرق المدينة ومستشفي الرئيسي الجامعي عن يومي 3 و 4 يوليو 2013.