جاء تحول موقف جماهير الاتحاد السكندري في أزمة انتقال نجم فريقها إلي النادي الأهلي من تنظيم وقفة احتجاجية ضد قرار الاستغناء عن اللاعب إلي هجوم علي جدو وتأييد مجلس إدارة النادي في قراره ليثير العديد من علامات الاستفهام. وعلمت «الدستور» أن جلسة قد عقدت مع بعض قيادات الجماهير ورئيس النادي محمد مصيلحي قام فيها رئيس النادي بعرض الأسباب التي دفعت الإدارة إلي الاستغناء عن جدو وفي مقدمتها رغبة اللاعب التي أرسلها بالفاكس للإنضمام إلي صفوف الأهلي وأكد مصيلحي للجماهير أنه حاول الإبقاء علي اللاعب لدرجة أنه عرض رفع قيمة تعاقده السنوي لتصل إلي مليون و750 ألف جنيه، لكن رفض جدو الاستمرار في صفوف الفريق، مؤكداً أن طموحاته أصبحت أكبر من ارتداء الفانلة الخضراء. وأضاف مصيلحي أن مجلس إدارة النادي اضطر للموافقة علي الاستغناء عن اللاعب حتي يستفيد النادي مادياً من تلك الصفقة، خاصة أن تعاقد اللاعب ينتهي بنهاية الموسم المقبل ويصبح من حقه التوقيع لأي ناد في يناير المقبل دون الرجوع للنادي وأكد رئيس الاتحاد في الجلسة التي جمعته مع الجماهير التي حضرها مندوب «الدستور» بالإسكندرية بأن صفقة جدو هي الأعلي في تاريخ الانتقالات الداخلية وحصول النادي علي 7 ملايين جنيه «كاش» إضافة إلي ضم هاني العجيزي وعطية البلقاسي. وقال الحاج عصام محمود رئيس رابطة الجماهير ل «الدستور» أن قرار إدارة النادي بالاستغناء عن اللاعب في هذا التوقيت هو القرار الأمثل خاصة أنه سينعش خزانة النادي وأضاف أن الاتحاد السكندري لا يتمسك بلاعب لا يريد ارتداء فانلته. وعقب الجلسة تحول غضب الجماهير من مجلس إدارة النادي صوب جدو، الأمر الذي طمأن مجلس إدارة النادي قبل اجتماعه الذي عقد مساء أمس الأول والذي اتخذ فيه قراراً بالإجماع بالموافقة علي الاستغناء عن جدو للنادي الأهلي مقابل الحصول علي 7 ملايين جنيه، إضافة إلي ضم عطية البلقاسي لمدة 3 مواسم وهاني العجيزي إعارة لمدة عام بعد رفض مسئولي الأهلي التفريط في أحمد علي بناء علي رغبة حسام البدري - المدير الفني للفريق. ورفض أعضاء المجلس مناقشة أزمة توقيع اللاعب للزمالك، كون الاتحاد ليس طرفاً في تلك الأزمة وقام بتصديرها للنادي الأهلي.