أكد إسماعيل هنية - نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- أن أي تهدئة لا تضمن "رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس"، مضيفا في كلمة متلفزة أن "المشكلة بشكل مبسط ليست في التهدئة بل في الواقع الذي تعيشه غزة من خلال الحصار".وأضاف "يجب أن يتغير هذا الوضع وأن يتنتهي الحصار وأن يعيش الشعب حرا مثل كل شعوب العالم وليعيش اهلنا في امن من هذه الاستباحة خاصة وان الاحتلال يتنكر كليا للاتفاقات الموقعة التي جرت برعاية مصرية، وأن هذه الدماء وهذا الاداء البطولي لا بد أن يفضى إلى تغيير هذه المعاناة في غزة وأن تمتد هذه الفضاءات للضفة والقدس". بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي على لسان القيادي خالد البطش"نرحب وندعم الجهد والدور المصري، الا انه لاجديد في موضوع التهدئة هناك اتصالات لكنها لم ترتقي للمستوى المطلوب، مشيراً إلى أن إعلان المبادرات لا يتم عبر الإعلام وهناك عناوين معروفة للمقاومة"، مشددا على مطلب إنهاء الحصار كأساس أي تحرك لوقف إطلاق النار. هذا وأكد زياد النخالة -نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي- أن "إطلاق النار لن يتوقف بدون صيغة ترقى إلى نضالات المقاومة وتضحيات شعبنا الفلسطيني، وسقفنا الأدنى على طاولة المفاوضات هو إنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة برا وبحرا وجوا ووقف الحصار"، مضيفا بقوله " منفتحون على أي مبادرة لكن الصواريخ لن تتوقف بدون التوصل إلى اتفاق حقيقي ومنطقي على طاولة المفاوضات". هذا ونفت كتائب الشهيد عز الدين القسام –الجناح العسكري لحماس- تلقيها أية دعوة في مبادرة وقف إطلاق النار، معتبرة إياها مبادرة ركوعٍ وخنوع، وترفضها جملةً وتفصيلاً إن صح محتواها، مضيفة بقولها "إنها بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به"، مشددة على أن "معركتها مع الاحتلال مستمرةٌ وستزداد ضراوةً وشدة". كما نفت ألوية الناصر -الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية- تلقيها أي مبادرات تتحدث عن وقف اطلاق النار، وقال المتحدث باسمها أبو مجاهد "لم نتلق اي مبادرات وبالنسبة لنا لا يوجد وقف اطلاق نار او تهدئة"