أكد مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب الحركه الوطنيه أن الانفجارالذى وقع بالعريش أيا كان سببه الموضوعي سواء تفجيرا داخليا او صاروخا من غزه لا يعبر الا عن حالة من افتقاد البوصلة الوطنية و السياسية حتي القومية لحماس ففوضي الوضع الأمني و السياسي الناتج من وجود التنظيم الدولي حاكما لغزة هو السبب الرئيسي في كل الاحداث و الارتباك الأمني ساعد أيضا على تنامي قوى الارهاب بالمنطقة. وأشار مروان إلى أن هذا التنظيم اصبح جهارا لا يسعي لحل أي قضية فلسطينية أو عربية سواء حلا سياسيا او حتي حربيا او من خلال المقاومة و لا توجد له أي بوصلة سياسية سوى بوصلة متجهة فقط نحو الحفاظ علي مصالح تنظيم دولي لا ينتمي لدولة او لدين او لقومية ولا ينتمي الا لمكتب إرشاد دولي اغلب قادته من المطلوبين من الإنتربول وقال يونس اعتقد انه آن الأوان لمواجهة كاملة و شاملة قبل ان يفوت الوقت سواء مع الفكر المتطرف التكفيري او مع التنظيمات السياسية و الإرهابية التابعة له ، فالموائمات مع الارهاب والتي تحاول فرضها أمريكيا و تابعيها من الدول لن تؤتي الا بمزيد من الخسارة وضياع للمنطقة في الفوضي السياسية او الأمنية ، فقد آن الأوان أن يتحرك العقلاء من قادة العرب نحو مواجهة شاملة مع هذه الموجة الارهابية سواء فكرا أو بالقوة و ذلك مهما كلف الامر والا ستكون العواقب وخيمة في ظل حماس لا ترى سوى غزة و داعش بالعراق و تحت رعاية سياسية لدولة قطر و تركيا .