قال ضابط الأمن الوطنى، شاهد الإثبات فى قضية غرفة عمليات رابعة، فى شهادته أمام محكمة الجنايات، أن قيادات الجماعة أصدروا تكليفاتهم لنقل مقر غرفة عملياتهم من مقر اعتصام رابعة، إلى منطقة المعادى.وأشار الشاهد أن تحرياته التى تجمعت لديه من مصادره السرية، وأن القيادات الإخوانية أصدروا تلك التكليفات فى إطار استكمال تنفيذ مخططهم بمواجهة الدولة. وتواصل المحكمة الآن ،سماع شهادة الضابط مجرى محضر التحريات فى القضية. يحاكم فى القضية كلا من محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسيني، مصطفى الغنيمي، ليد عبد الرؤوف شلبي، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدي، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليماني أحمد علي عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدي عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسيني، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامحي مصطفى أحمد وآخرين. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أنه فى أعقاب تظاهرات 30 يونيو من العام الماضي، وأثناء الاعتصام الذي دعت إليه جماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية، أعد المتهمان محمد بديع المرشد العام للجماعة، ومساعده محمود غزلان (عضو مكتب الإرشاد) – مخططا لإشاعة الفوضى بالبلاد، واقتحام أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة بالمواطنين ودور عبادة المسيحيين وإشعال النيران فيها، بحسب التحقيقات وذلك للإيحاء بالخارج بفقدان الحكومة قدرتها على إدارة شئون البلاد، في محاولة لإسقاط الدولة وتغيير شكل حكومتها.