أدي طلاب الثانوية العامة بالمرحلة الأولي امتحانهم في مادة اللغة الفرنسية، حيث خرج الطلاب من الامتحان «سعداء» بسبب سهولته، وأكدوا أن الأسئلة جاءت مباشرة ولم تكن معقدة، وأنهم أجابوا عنها بكل سهولة. وقد صدقت توقعات «الدستور» لامتحان اللغة الفرنسية، حيث جاءت أسئلة الامتحان بنسبة 86% من النماذج التي نشرناها أمس الأول وتوقعها خبير اللغة الفرنسية «صادق هدية»، فجاء سؤال المواقف: ماذا تقول باللغة الفرنسية بالنص، وكذلك خطاب الدعوة أيضاً سؤال القواعد واستخدام ضمير الوصل، أما الموضوعات التي قلنا ركزوا عليها مثل أبواب الجريدة ولمن توجه الجمل، وكذلك الأشخاص ووظائفها جاءت بالنص أيضاً. من ناحية أخري اشتكي المصححون بكنترول أسيوط الرئيسي من سوء الخدمات التي تقدم إليهم، وقالوا إنه لا توجد أي «مراوح» في ظل درجات الحرارة المرتفعة، واعتبروا أنهم يعيشون حياة غير آدمية، وقد اشتكي أيضاً الطلاب من نفس المشكلة، خاصة من يمتحنون في الفترة الثانية بعد الظهر لارتفاع درجة الحرارة بالفصول التي يمتحنون بها. ويعاني طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية بمدرسة منوف الثانوية بنين إهمالاً شديداً، كما هو حاصل في عدد كبير من المدارس الثانوية بالمحافظة، خاصة المدارس البعيدة عن مركز شبين الكوم. حيث شهدت مدرسة منوف الثانوية بنين مهزلة حقيقية عندما تقاعس المسئولون بالمدرسة عن توفير الجو المناسب للجان الثانوية العامة بالمدرسة وتصليح نوافذ المدرسة التي ليس بها ألواح زجاجية لحجب أشعة الشمس عن الطلاب الموجودين باللجان حتي لا يؤثر ذلك في أداء الامتحانات، مما اضطر أولياء أمور الطلاب والطلاب أنفسهم لجلب «الحصير والملاءات» لسد النوافذ حتي يتمكن الطلاب من أداء امتحاناتهم في ظل هذه الحرارة الشديدة مع العلم بأن طلاب هذه المدرسة من أكثر الطلاب تميزاً وتفوقاً علي مستوي مدينة منوف. ومن جانبهم أكد عدد من أولياء الأمور أنهم اضطروا لسد النوافذ بالحصير بعد شكاوي وطلبات مضنية لإدارة المدرسة والإدارة التعليمية لتوفير الجو المناسب للطلاب أثناء لجان الثانوية العامة. وتساءلوا: كيف يستطيع أبناؤهم المتميزون والمتفوقون أن يكملوا امتحاناتهم النهائية، التي يترتب عليها مستقبلهم التعليمي والمهني بعد ذلك؟! فيما توعد عدد من أولياء أمور الطلاب بمقاضاة الدكتور «أحمد زكي بدر» وزير التربية والتعليم أمام القضاء الإداري للمطالبة بإعادة الامتحانات في ظل أجواء مناسبة لأبنائهم.