اختتمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما أنشطتها الفنية والثقافية برئاسة الدكتورة جيهان ذكى خلال الموسم الحالي بحفل فني ضخم لعازفة الهارب المتألقة الفنانة منال محيي الدين، بمصاحبة 10 عازفين من فرقتها "أنامل شرقية" وذلك إحتفالا بعيد الموسيقى وتوجيه الشكر لروادها وجمهورها الإيطالي ، بحضور عبير حلمي حرم السفير المصري بإيطاليا ، والسفيرة وفاء بسيم سفيرة مصربالفاتيكان، والدكتور عادل نوفل القائم بأعمال السفارة السعودية، وبعض السفراء منهم سفيرالبرتغال وكندا واليابان، والعديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية العربية ، إلى جانب جمهور غفير ملأ كافة أركان الأكاديمية، في تظاهرة فنية حاشدة. حيث قدمت منال وفرقتها، أعمالاً موسيقية شهيرة من مؤلفات محمد عبد الوهاب، علي إسماعيل، الرحبانية، فتحي سلامة، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الموسيقية لأشهر الملحنين المصريين. فيما طالب الجمهور الفرقة بعدم مغادرة المسرح، مما اضطر الفرقة إلى تقديم العديد من الأعمال موسيقية الأخرى. ومن جانبها أعربت الدكتورة جيهان ، عن مدى سعادتها بهذا الإنجاز الذي يأتي بعد جهد طويل بذلته الأكاديمية على مدار عام كامل، شهد تعاوناً مع الجامعات الإيطالية العريقة، مثل "سابينزا، لويز، روفا، روما 3، وأكاديمية الفنون الجميلة بروما"، إلى جانب العديد من المؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الثقافي بإيطاليا. وأشارت إلى أن حصاد هذا العام ، اشتمل على إقامة العديد من المعارض الفنية والصالونات الثقافية وورش عمل وعروض موسيقية وتعاون مع أبرز المؤسسات الثقافية والجامعات بإيطاليا ، بالإضافة لفوز مكتبة الأكاديمية كواحدة من أفضل 50 مكتبة على مستوى إيطاليا في مجال ورش عمل الأطفال ، وتنظيم حلقات تدريبية حول " تاريخ الفن في مصر" بمشاركة أكثر من 20 أستاذاً جامعياً متخصصاً من كافة الجامعات الإيطالية ، وبحضور ما يزيد عن 80 إيطالياً من كافة الأعمار. وأضافت أن نجاح افتتاح الجناح المصري المشارك في بينالي فينسيا الدولي للعمارة والذي افتتح في 6 يونيو الجاري، كان إضافةً متميزة لنشاط الأكاديمية خلال هذا الموسم ، كما أولت البعد الأفريقي اهتماماً كبيراً فى ختام الموسم الثقافي للعام الجاري، بوصفها الأكاديمية العربية والأفريقية الوحيدة في إيطاليا وأوروبا، حيث تم إقامة ندوة جمعت بين متخصصين في التراث الثقافي الإفريقي بالتعاون مع جامعة L`ORIENTALE بمدينة نابولي، وكذلك افتتاح معرض بعنوان "كنوز إفريقية بعيون رحالة إيطالية".