معاينة الطبيب الشرعي تكشف اصابة الشيخ باسل الصباح بسبع طلقات نافذة من مسافة قريبة تقارير كويتية: القاتل هو أحد أخوال الشيخ باسل والجريمة وقعت بعد خلاف بخصوص السيارات أعلنت الأسرة الحاكمة في الكويت الحداد الرسمي عن مقتل الشيخ باسل الصباح الذي لقي حتفه فور إصابته بعدة طلقات نارية في منزله مساء الخميس الماضي. وقالت الأسرة الحاكمة مساء امس الاول، الجمعة، في بيان مقتضب إن "الشيخ باسل 52 عاما سيدفن يوم السبت". ولم تصدر أي بيانات عن ملابسات وقوع الحادث. وتوفي الشيخ باسل فور نقله للمستشفى، حيث أعلن الأطباء أنه تلقى عدة طلقات نارية من مسافة قريبة. واعتقلت الشرطة المهاجم وفتحت تحقيق للوقوف على ملابسات القضية. وأشارت تقارير إخبارية إلى أن المشتبه به ضابط بالجيش وأنه أصغر من القتيل بنحو عشرين سنة. وذكرت صحيفة تقارير اخبارية كويتية أن القاتل أحد أخوال الشيخ باسل. وتردد أن الرجلين وقعت بينهما مشادة في وقت سابق أمام عدد من الناس بخصوص السيارات. وذكرت تقارير إعلامية أن الشيخ كان في اجتماع حتى وقت متأخر الخميس عندما طلب منه خاله الحديث معه بشكل منفرد، ثم سمع الضيوف أصوات طلقات نارية. واوضحت صحيفة "القبس" الكويتية، نقلا عن مصادر "مطلعة"، أن الشيخ باسل الصباح لقي حتفه نتيجة إطلاق النار عليه من شخص أشارت إلى الأحرف الأولى من اسمه (ف ع ج)، خلال اجتماع للعائلة. وقالت الصحيفة إن "القاتل كان يجلس في ديوانية المرحوم في قصر المسيلة، حيث كانا في اجتماع بحضور آخرين، وبعد وقت قليل طلب القاتل من المرحوم، الشيخ باسل، التحدث معه على انفراد في إحدى الغرف، وما هي إلا لحظات حتى سمع الحضور صوت إطلاق نار، فتوجهوا إلى الغرفة، ليعثروا على الشيخ باسل مصاباً بطلقات نارية، فتم نقله على الفور إلى مستشفى مبارك، لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى هناك." كما أكدت المصادر، بحسب الصحيفة، أن المعاينة الأولية من قبل الطبيب الشرعي دلت على أن القتيل أصيب بسبع طلقات نافذة من مسافة قريبة، وأضافت أن أجهزة وزارة الداخلية تمكنت من ضبط القاتل داخل قصر المسيلة، وأن النيابة باشرت التحقيق مع شهود الواقعة، كما كلفت إدارة مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، بالانتقال إلى موقع الحادث ومعاينته. والشيخ باسل هو حفيد الأمير ال12 للكويت، الراحل الشيخ صباح السالم الصباح، الذي تولى الحكم من 24 نوفمبر عام 1965، حتى 31 ديسمبر 1977، كما أنه الابن الأكبر للشيخ سالم صباح السالم الصباح، والشيخة بدرية عبد الله الجابر الصباح. وشغل والده الراحل عدة مناصب حكومية، حيث عمل سفيراً للكويت في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكندا، وفنزويلا منذ عام 1970 حتى عام 1975، وبعد ذلك تولى وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل، والداخلية، والدفاع، والخارجية، إلى أن اعتزل الحياة السياسية عام 2001، بسبب حالته الصحية.