شهدت شوارع الاسكندرية هدوءاً كبيراً بشرق وغرب المدينة وذلك قبل بدء شعائر الصلاة الجمعة، فيما واصلت قوات الامن بالتعاون مع القوات المسلحة نشرقواتها فى الشوارع والطرق الرئيسية والحيوية وتأمين المنشآت الحيوية. يأتى ذلك بعد اسبوع واحد من تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً لجمهورية مصر العربية وحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية مطلع الأسبوع الجاري، فيما تواصلت دعوات المؤيدين لتنظيم مظاهرة عقب صلاة الجمعة بمحيط مسجد القائد إبراهيم لاستمرار دعمه.
من جانبها فرضت مديرية أمن الإسكندرية اجراءات أمنية مشددة منذ الصباح الباكر على جميع مداخل ومخارج الإسكندرية والطرق الرئيسية وفرضت إجراءات أمنية على المنشآت الحيوية والسياحية تحسباً لأي عنف محتمل عقب صلاة الجمعة.
وقامت قوات الأمن بعمل حركة تمشيط موسعة على طريق الكورنيش وشارعي الحرية وأبو قير، بينما تمركزت الأقوال الأمنية بالمناطق الرئيسية وبالقرب من المساجد المحتمل خروج عناصر تنظيم الإخوان منها.
وشارك في عملية التأمين والتمشيط كل من مديرية أمن الإسكندرية والقوات المسلحة والأمن المركزي وخبراء المفرقعات.