قررت نيابة إمبابة أمس حبس المتهمين في قضية تعذيب شاب بمزرعة خيول بقرية أبو النمرس 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد أن اتهمهم بتعذيبه لمدة شهر كامل بعد أن اتهموه بسرقة مبلغ 15 ألف جنيه. حيث قررت النيابة حبس كل من حجاج أحمد و شعبان أحمد وضياء أحمد وعبد النبي محروس ومحمود أبو بكر وقامت النيابة أمس بمعاينة مسرح الجريمة حيث عاينت الحفرة التي تم فيها دفن توكل إبراهيم حسن «24 سنة من قرية شبرا البهو مركز أجا بالدقهلية» وتبين لوكيل النيابة قيام المتهمين بردم الحفرة بنشارة خشب، وتعرف الضحية علي المكان وأرشد عن مكان حبسه وأكد تقرير مستشفي قصر العيني تأثر ذراعي الضحية وحصول انفصال وتهتك فيها وتم تقديمه للطب الشرعي لاستكمال تقريرها. وتمت مواجهة الضحية مع المتهمين فقرر أن المتهمين قاموا بدفنه وتعذيبة لمدة شهر كامل وربطوه من ذراعيه ورجليه حتي فقد الإحساس في ذراعيه وسكبوا علي رجله ماء النار. وأشار خال الضحية إلي أن كل ما حدث لتوكل من أجل 13 ألف جنيه وهو لم يسرقها حسبما أكد لنا، كما أن المتهمسين لجأوا إلي الشيوخ وفتح الفنجان ودفعوا مبلغ 5 آلاف جنيه من أجل معرفة مَنْ سرق المبلغ ولم يقل أحد من المشايخ أن علي ابن أختي هو السارق حتي إنهم جمعوا كل العاملين بمزرعة الخيول وأمروهم بشرب مياه مسحورة وكل من يشربها كان يقع علي الأرض ويشعر بأن بطنه تتمزق، لذلك فإن الأمر أكبر بكثير من هذا المبلغ، ويبدو أن الأمر فيه سر لا يعرفه أحد. وطالب خال الضحية النائب العام بالتدخل في القضية لحسمها وسرعة التحقيق فيها، لأنه بمرور الوقت تتلاشي آثار التعذيب من جسم الضحية ولم تتبقي سوي العاهة المستديمة في ذراعيه وآثار مياه النار علي رجله، أما باقي آثار الضرب علي جسده فتتلاشي