قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز بن خلدون، إن مراقبة الداخلية للتليفونات والأنشطة الإليكترونية للمواطنين، أمر طبيعي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيرة إلى أن الأمر لا يستدعى ما وصفته بالمبالغة التي أحاطت به. وأضافت زيادة – على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك": أن أكبر مثال لتطبيق هذا النظام هى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث فرضت الرقابة المكثفة على كل وسائل الإتصال وداخل المنازل بعد أحداث 11 سبتمبر وحتى الآن، مؤكدة على ضرورة أن تراعي الدولة بعض الشروط في عملية المراقبة منها: أن تستهدف عملية المراقبة الخلايا الإرهابية فقط وكل من يتناول مواضيع مرتبطة بالإرهاب أو تهديد الأمن القومي أو السلم العام وعدم التطرق للحياة الشخصية للمواطنين أياً كانت مناصبهم أو مواقفهم وعدم استخدامها ضدهم للتشويه أو غيره فضلاً عن عدم تناول المواد المسجلة في وسائل الإعلام، وأن تختص بها الداخلية والمخابرات والجهات المعنية فقط.