حالة من الاستياء سيطرت علي بعثة الأوروجواي إزاء التحقيق الذي أجرته شرطة جنوب أفريقيا حول حادث السرقة الذي تعرض له أحد قياداته بمدينة كيب تاون. وقال لوكاس بلاسينا - نائب رئيس البعثة - في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «قررنا سحب محضر الشرطة لأن الوضع كان مزعجا تماما»، وذلك في إشارة إلي سرقة «مبلغ من الدولارات» من أحد قيادات البعثة لم يشأ الكشف عن اسمه. قال بلاسينا خلال التحقيق: أظهر «الشرطي» شريطاً مصوراً لم تسبق لنا رؤيته قط رغبة من السلطات في تحميل مسئولية السرقة لزميل الشخص الذي تعرض للسرقة في الغرفة، كما أن الإبقاء علي المحضر كان سيجبر بعض أعضاء البعثة علي البقاء في كيب تاون، وهو ما أثر أيضا في قرار سحب المحضر، حيث عاد الفريق إلي مقر معسكره في كيمبرلي ووقعت الحادثة في فندق «فينيارد»، الذي أقام فيه منتخب الأوروجواي قبل مباراة فرنسا، ونفي المسئول أن تكون الحادثة، قد شهدت سرقة أموال تخص اتحاد الكرة المحلي ذلك لم يحدث، ولم تكن الواقعة هي الأولي للمنتخبات المشاركة في المونديال بعد تعرض أكثر من منتخب لحادث سرقة خلال البطولة، وهو الأمر الذي يهدد نجاح البطولة بعد تعرض البطولة لعدد من الانتقادات الكبيرة.