يستثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تحديث السكك الحديدية في مصر من خلال قرض بقيمة 126 مليون يورو من شأنه تحسين الرحلات بالنسبة لملايين من ركاب القطارات المزدحمة في مصر. وذكر بيان للبنك، الذي يتخذ من لندن مقرا له، وحصل مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه "أن قرضا بقيمة 126 مليون يورو سيساعد في تمويل شراء عربات قطارات جديدة لتعمل على الخط بين القاهرة والإسكندرية"، مشيرا إلى أن هذه التحسينات ستزيد من مستويات السلامة وتوفر خدمة نقل ركاب أسرع وأكثر موثوقية.
وأضاف "تقلل العربات الإضافية من الازدحام في القطارات وتساعد أيضا على خفض الازدحام المروري على الطرق من خلال جذب المزيد من الركاب لاستخدام السكك الحديدية."
وتابع البيان "ويهدف التمويل أيضا إلى تحسين مستويات الصيانة، من خلال إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر."
وقال توماس ماير المدير التنفيذي لادارة البنية التحتية بالبنك "نهدف من خلال استثماراتنا في مصر إلى تعزيز الأسس الاقتصادية، ورفع جودة الحياة للناس المقيمين هناك، ونسعى لتحقيق هذين الهدفين من خلال تحديث قطاع نقل أساسي مثل السكك الحديدية".
وتم تمويل أنشطة التعاون الفني لهذا المشروع من قبل "آلية تسهيل الاستثمار في منطقة الجوار التابعة للاتحاد الأوروبي" و"حساب صناديق التعاون لمنطقة جنوب وشرق المتوسط" و"حساب الجهات المانحة المتعددة لمنطقة جنوب وشرق المتوسط".
واستثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حتى الآن مبلغ 334 مليون يورو في عشرة مشاريع في مصر في قطاعات مختلفة، وبدأ البنك أيضا برامج دعم المساعدة الفنية لنحو 136 مشروعا مصريا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة.