حذر الدكتور وائل الحضري المنسق العام لجبهة إنقاذ الصعيد القائمين على حملة الدعاية للمشير السيسي من اختيار أشخاص دون المستوى للدعاية للمشير السيسي مما يؤدي إلي مردود سلبي على الانتخابات الرئاسية وعزوف المواطنين عن التصويت في الانتخابات . وطالب الحضري المسئولين عن حملة السيسي أن يكونوا على مستوى الأمانة التي وضعها على عاتقهم المشير ولا يحكم اختيار من يدعو للمشير في المحافظات الأهواء الشخصية وعدم الخبرة.
وارجع الحضري فشل المؤتمر الأول بسوهاج لتأييد المشير السيسي في مركز المراغة وانصراف الحاضرين بعد أن فوجئوا بوجود وجوه غير مقبولة سياسيا اختارتهم الحملة العامة للمشير السيسي وكان عدد كبير منهم أحد أدوات الإخوان في سوهاج في فترات سابقة.
وهو ما ينذر بتكرار ما حدث يوم الخميس الماضي في سوهاج حدوثه في محافظات أخرى وخاصة محافظات الصعيد .
وأضاف الحضري أن الشعب لم يقف في وجه الإخوان في 30\6 و 3\7 وتفويض المشير في 26 \ 7 ليجد مجموعة من المرتزقة المتنطعين سياسيا والذين يأكلون على كل الموائد السياسية منذ ثورة يناير حتي الان يتحدثون باسم المشير.
وهذا ان دل فيدل على الجهل التام للقائمين على الحملة العامة للمشير بالخريطة السياسية بالصعيد وكيفية الحشد والتعامل مع عائلات الصعيد فما يصلح في القاهرة لا يناسب الصعيد.
وان السادة الافاضل المشرفين على حملة المشير الانتخابية لا تعي ان تنظيم وقواعد الإخوان لا زالت موجودة وتحولت إلى خلايا نائمة في الظاهر ومتربصة في الخفاء تحاول إفشال انتخابات الرئاسة وتطالب المواطنين والبسطاء بعدم الذهاب للتصويت وإذا فشلت منظومة الانتخابات الرئاسة ستتحول مصر إلى بحور من الدماء وخاصة في الصعيد لأن الخلايا نائمة والمتربصة من الإخوان تريد الانتقام بكل الأشكال وتنتظر انهيار الدولة .
كل هذه المخاطر والحملة مشغولة باللقاءات التليفزيونية والصحفية للمشير وتهمل حشد المواطنين للتصويت بنسب عالية تتعدي نسبة الإستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية الماضية.
ويجب علي الحملة الانتخابية للمشير السيسي أن تدرك أن إدارة المعركة الانتخابية ليست فقط ضد المنافس التقليدي حمدين صباحي ولكن ضد قوى تريد انهيار الدولة الوطنية المصرية وتراهن علي ضعف الاقبال في التصويت.