قال المرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي، إن الرئيس السابق محمد مرسي كان يمكنه أن يجنب نفسه والبلاد المصير الذي وصلت إليه إذا قبل بالاستفتاء على استمراره في المنصب من عدمه، مؤكدا أنه في هذه الحالة "كانت كل مؤسسات الدولة ستقف بجانبه. وأوضح السيسي، في الجزء الثاني من حواره التليفزيوني الأول مع فضائيتى "سى بى سى" و"أون تى فى" ، الذى أذيع الليلة، إن القوات المسلحة تركت الباب مفتوحا أمام مرسي لإعلان قبوله بالاستفتاء حتى الساعة الرابعة من مساء الثالث من يوليو، قبل الاجتماع الذي أدارته مع القوى السياسية، وخرج بإعلان خلع الرئيس السابق. وأضاف السيسي: "أدركت أن البلد تسير في الاتجاه الخطأ منذ يناير 2013، لكن أقسم بالله أنني لم اتآمر على مرسي، وكان يمكنه أن يغنينا عما حدث إذا قبل باستفتاء على استمراه من عدمه". وأكد السيسي، أن القوات المسلحة عرضت على القوى السياسية في الثالث من يوليو، العودة لدستور 1971، وهو ما لم يحدث توافق حوله، واتفقت الأطراف على الخروج بإعلان دستوري جديد، وتعطيل العمل بدستور 2012.