نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى فى محافظة الشرقية، مسيرة للمطالبة بعودة مرسى إلى حكم البلاد والإفراج عن قيادات الجماعة الإرهابية المقبوض عليهم على خلفية تورطهم فى أحداث العنف والشغب التى شهدتها البلاد . المسيرة انطلقت من أمام مسجد وسيلة الأشقر، حيث ردد المشاركون فيها هتافات منددة بالجيش والشرطة كان من بينها "يسقط يسقط حكم العسكر" و"إوعى تنسى خليك فاكر .. اللى قتلوا اخواتنا عساكر"، و"الداخلية بلطجية"، كما رددوا هتافات مناوئة للمرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى، حاملين صور المعزول محمد مرسى مكتوب عليها "الريس الشرعى للبلاد" وصور لشهدائهم فى أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة فضلا عن لافتات رابعة الصفراء .
هذا وقد طافت المسيرة عددا من شوارع المدينة ووصلت إلى مجمع محاكم ههيا حيث كان فى انتظارهم هناك عدد من الأهالى ومعارضى الجماعة الإرهابية، ممن قاموا بمحاولات عدة لتفريق المسيرة، الأمر الذى شاعت على إثره حالات الكر والفر والتراشق بالحجارة بين الجانبين، وانتهت الاشتباكات بتفريق مسيرة الإخوان .
فى الوقت ذاته نظمت الجماعة مسيرة تصدرتها النساء فى قرية العدوة التابعة لمركز ههيا مسقط رأس مرسى، وذلك تنديدا بما وصفوه ب "الانقلاب العسكرى"، حيث طافت المسيرة شوارع القرية، وساتعان المشاركون فيها بسيارة تحمل مكبرات الصوت للهتاف ضد الجيش والشرطة .
ورفع المشاركون صورا للرئيس المعزول مكتوب عليها "نعم للشرعية" بينما رفع آخرون صور لأحد شباب القرية المقبوض عليه وهو أحمد يوسف مكتوب عليها "سجنك بيحرر وطنك"، وهو ما أثار استياء عدد كبير من أهالى القرية الذين أعربوا عن غضبهم من تكرار المسيرات والمظاهرات دون تدخل الأجهزة الأمنية لفضها والقبض على الداعين إليها، حيث أوضح بعض الأهالى أن العدوة لا تخرج عن بكرة أبيها لتأييد مرسى كما تدعى الجماعة الإرهابية كونها مسقط رأسه، وإنما تستعين الجماعة بعدد من أعضائها وشبابها فى القرى المجاورة لزيادة الأعداد المشاركة وخداع الرأى العام بأن القرية كلها تخرج لتأييد مرسى، رغم أن عدد معارضيه بالقرية ليس بالقليل .