قتلت البحرية الإسرائيلية أربعة فلسطينيين كانوا على مركب أمام ساحل غزة فجر الاثنين، وزعم متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن الفلسطينيين الأربعة كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم "إرهابي" في اسرائيل. بينما أكد قيادي من كتائب شهداء الأقصى نجا من الحادث أن الشبان الأربعة من مقاتلي الكتائب، وأنهم كانوا في مهمة تدريبية وكانوا يلبسون ملابس الغوص، إلا أنهم لم يكونوا مسلحين. ونفى القيادي صحة مزاعم إسرائيل بأنهم كانوا ينوون التسلل، وقال إنهم كانوا مقابل الشاطئ من جنوب القطاع، وهو ما يثبت صحة قوله. ولم يوضح المتحدث الإسرائيلي مزاعمه عن الهدف المعتزم للغواصين الذي كان الجيش يعتقد أنهم يسعون لتنفيذه. بينما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن الجريمة نفذتها قوات كوماندوز بحرية من نفس الوحدة التي اقتحمت السفن المتجهة لغزة الاسبوع الماضي رغم أن المتحدث باسم الجيش رفض التعليق على الامر. وفي واقعة ثانية بقطاع غزة قال مسؤولو الامن في حماس ومسؤولون بقطاع الصحة ان طائرة اسرائيلية أطلقت صاروخا على مجموعة من النشطاء في منطقة مفتوحة قرب مدينة غزة مما أسفر عن اصابة رجل بجروح خطيرة.