بينما ينتظر الجميع الإعلان الرسمى من جانب المشير عبد الفتاح السيسى لانتخابات الرئاسة المقبلة، قطع اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، بأن قرار ترشح وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية هو مطلب شعبى وليس مطلبًا شخصيًّا، مشددًا على أن مَن سيحدد ترشحه من عدمه هو المشير السيسى نفسه. لبيب قال على هامش مؤتمر صحفى عقده أمس حول تطوير العشوائيات: إن «السيسى لا يحتاج إلى دعاية انتخابية»، بينما لفت فى الوقت ذاته إلى أن وزير الدفاع، سيتم التعامل معه كأى مرشح رئاسى آخر فى ما يخص إعلانات وبانرات التأييد والدعاية فى مختلف المحافظات، قبل أن يؤكد أنه وعلى المستوى الشخصى سيؤيد مَن يرشحه الشعب للرئاسة.
وكان لبيب قد أشار فى المؤتمر الصحفى إلى أنه جار تنفيذ تطوير 68 منطقة عشوائية بتكلفة 1.5 مليار جنيه والمتبقى 195 منطقة تتكلف عملية تطويرها مبلغ 5 مليارات جنيه، بالإضافة إلى 101 منطقة من مناطق الأملاك الخاصة، من إجمالى عدد المناطق التى سيتم تطويرها والتى تعد غير آمنة على مستوى الجمهورية، وهى 422 منطقة بتكلفة 8 مليارات جنيه. يأتى هذا بالتزامن مع تصاعد المؤشرات عن قرب إجراء تعديل أو تغيير وزارى بعد إعلان السيسى ترشحه للرئاسة، حيث سيشمل ساعتها وزراء «الدفاع، والإنتاج الحربى، والتعاون الدولى»، خصوصًا أن الوزارتين الأخيرتين قد شغرتا بسبب وفاة الفريق رضا حافظ واستقالة الدكتور زياد بهاء الدين.
بينما تشير مصادر مطلعة، إلى أن التغيير الوزارى ربما يكون أكثر اتساعًا من الوزارات الثلاث، حيث إنه ينتظر أن يشمل التغيير بعض الوزارات الخدمية التى لم تكن عند طموحات الناس أو تلك التى أثارت المشكلات أكثر مما أنجزت.
وفى حين تتصاعد المطالب بإجراء تعديل كبير فى الوزارة، بل ويذهب البعض إلى ضرورة تغيير رئيس الحكومة نفسه بسبب فشلها فى ملفى الأمن والاقتصاد، تبدو حظوظ بعض الوزراء قليلة فى الاستمرار خلال الفترة المقبلة، ومن بينهم وزراء الكهرباء والصحة والرياضة.