النقل: ندرس ربط خطوط السكة الحديد مع المجتمعات العمرانية الجديدة «العاشر من رمضان وبلبيس والسادس من اكتوبر وبرج العرب»

قال الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل ، انه تم بحث سبل دعم التعاون بين مصر وكندا لتطوير قطاعات السكك الحديدية، ومترو الأنفاق والدراسات للمشروعات المستقبلية مثل القطار فائق السرعة الذى يعد بمثابة نقلة حضارية لقطاع النقل المصرى.

وأوضح وزير النقل فى بيان له ظهر أمس الثلاثاء ، انه التقى المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى والسفير الكندي "ديفيد دريك" و"بيير بدوان" رئيس مجلس إدارة أكبر الشركات الكندية المصنعة لقاطرات السكك الحديدية والمصنعة أيضاً للطائرات الإقليمية ، و الفريق عبدالعزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع ومديروا مصانع الهيئة، و الطيار حسام كمال رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة لمصر للطيران وعدد من قيادات وزاراتي الطيران والنقل بمقر الوزارة بمدينة نصر.

وأشار "الدميرى" إلى انه اتفق مع رئيس مجلس ادارة الشركة الكندية على تكوين مجموعة عمل لكى يكون التعاون بين البلدين من خلال اشتراك الشركة فى تنفيذ المشروعات القومية الى جانب توريد عدد من القطارات الحديثة وعربات المترو. وهذا الى جانب الاستفادة من خبرات الشركة فى تنمية و وتدريب العنصر البشرى القائم على قطاعات النقل المطروحة للتطوير مع توفير حلول تكنولوجية متطورة تساهم فى تحقيق عنصر الأمن والسلامة بهذه القطاعات.

واستطرد وزير النقل قائلاً: "ان الأولوية القصوى لوزارة النقل تتركز حالياً فى تطوير وإعادة هيكلة السكك الحديدية وسد عجز القطاع من العربات والجرارات مع رفع كفاءتها وتطوير منظومة الورش والصيانة، بالإضافة الى العمل على مد خطوط السكك الحديدية بقطارات لربط المجتمعات العمرانية الجديدة مع المدن مثل العاشر من رمضان وبلبيس والسادس من اكتوبر وبرج العرب."

كما أكد وزير النقل على أن الوزارة تضع خطة لتطوير قطاع مترو الأنفاق الذى يمثل الشريان الأساسى لنقل المواطنين فى القاهرة الكبرى من خلال دفع عجلة المشروعات وتنفيذها مع السعى بالتوازى لتمويل تلك المشروعات لتحقيق سهولة الانتقال للمواطنين.

و استهدف الاجتماع بحث امكانية التصنيع المحلي لقطع غيار الطائرات ومعدات النقل وكذلك الاستعانة بالخبرة الكندية في مجال تصنيع الطائرات و توريد وتركيب خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة.

من جانبه أكد المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران ، على ضرورة الاستفادة من الخبرة الكندية في مجال التصنيع واستغلال امكانات ومصانع الهيئة العربية للتصنيع في مجال تصنيع قطع الغيار وأجزاء الطائرات وبعض المعدات الخاصة بالقطارات داخل مصانع الهيئة. وأضاف أن التعاون في مجالات التصنيع يضيف الكثير من فرص العمل للشباب المصري ويزيد من قدرات مصر التصنيعية و التصديرية.

و عبر السفير الكندي عن المساندة الكاملة من الحكومة الكندية لمصر وشعبها في مسارها نحو بناء مصر الحديثة. وأن كندا سوف تساهم في الكثير من المشروعات الاستثمارية التي تقام على أرض مصر خاصة في مجال النقل و السكك الحديدية ومشروعات المترو لما لها من خبرة كبيرة في هذه المجالات.