رئاسة الوزراء: الإخوان جماعة إرهابية مشروعها إلى زوال

المحافظات- محمد مجلى ومحمد البدرى ونسمة على وحسين فتحى ومحمد مصباح وعلاء النجار ومحمد الحمامى وعوض سليم ومحمد الزهراوى:
قال السفير هانى صلاح المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء إن الاشتباكات التى يقوم بها أنصار جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية باتت تؤكد أن هذه الجماعة المتطرفة تعانى من عجز فكرى ونفسى ومعنوى لكونها لم تعد منبوذة من الدولة فحسب ولكن من كل فئات الشعب المصرى.
وأشار صلاح إلى أن الجماعة تستمر فى أعمالها الاجرامية رغم إعلان الدولة أنها جماعة إرهابية، والدولة بكل أجهزتها ستواجه ممارسات تلك الجماعة الإرهابية بكل قوة، مضيفاً أن مشروع الجماعة إلى زوال بينما ستظل مصر هى الباقية.
فى حين واصلت الجماعة الإرهابية أعمال الفوضى والعنف بالمحافظات، مما أدى إلى وقوع 16 قتيلا وإصابة 62 فى حوادث متفرقة، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة أمس، ففى الإسكندرية أعلن مصدر طبى بمديرية الصحة بالإسكندرية عن وفاة 2 من الأهالى، وأوضح المصدر أن 3 أشخاص من الأهالى مصابون إثر الاشتباكات.


من جانبها قررت النيابة العامة بالإسكندرية، حبس 8 أشخاص منتمين لجماعة الإخوان 15 يوما، بعد اتهامهم بخرق قانون التظاهر وتعطيل حركة المرور، والاعتداء على المواطنين وإتلاف سيارة تابعة للقوات المسلحة وحيازة زجاجات مولوتوف وأسلحة نارية.


فى نفس السياق تجرى النيابة العامة بالإسكندرية، تحقيقاتها مع 40 متهما تم إلقاء القبض عليهم فى أثناء مشاركتهم بمسيرات بمناطق المنتزه أول والرمل أول وبرج العرب، مخالفين قانون التظاهر، مرددين هتافات مناهضة للجيش والنظام الحالى.

وفى الإسماعيلية، نجحت قوات الأمن فى ضبط 15 متهما من عناصر الشغب لقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية وإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على قوات الشرطة، وتم ضبط كمية من العبوات الناسفة معهم، محلية الصنع لمواد حارقة، كما ضبطت قوات الأمن أحد العناصر الإخوانية الإرهابية وبحوزته 15 عبوة محلية الصنع، كانت معدة للاستخدام وكمية من المواد الحارقة السائلة داخل حقيبة كانت معدة حديثا لإلقائها وتنفيذ عمليات إرهابية، وذلك فى أثناء وجوده ضمن مسيرة الإخوان وتم التحفظ عليه لدى إدارة الأمن الوطنى للتحقيق معه فى ملابسات وجوده واحتفاظه بهذه الكمية التى أعدها لتفجيرها فى قوات الجيش والشرطة والمنشآت السيادية. وكانت قد حدثت اشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة ضابط بإدارة البحث الجنائى ضمن قوة الفض، بعد إلقاء المتجمعين من الجماعة الإرهابية للحجارة على القوات وإصابته بأحدها.


الفيوم هى الأخرى، شهدت أحداثا دامية قام خلالها أعضاء التنظيم الإرهابى بمحاولة اقتحام مديرية الصحة والاستيلاء على لافتة كبيرة مكتوب عليها «نعم للدستور» فقد تم إنزالها وإشعال النار بها وإصابة عاملين كانا يحرسان المبنى كما قاموا بتحطيم سيارة وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.


وأكد مدير أمن الفيوم أنه تم رصد 6 من عناصر الجماعة وهم يحملون البنادق الآلية ويقومون بإطلاق النار من خلالها على قوات الأمن والمواطنين، وأشار مدير الأمن إلى أنه تم القبض على 7 متهمين وبحوزتهم بعض الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف. وقال الدكتور مدحت شكرى وكيل وزارة الصحة بالفيوم إن المواجهات التى شهدتها المحافظة بين عناصر الجماعة من جانب وقوات الأمن والمواطنين من جانب آخر عن مقتل كل اثنين من المواطنين، وأصيب 8 آخرون بالإضافة إلى نقيب بإدارة البحث الجنائى بالفيوم، والذى أصيب برش بمنطقة الوجه. وقام مدير عام إدارة إطسا التعليمية بمحافظة الفيوم بتمزيق كارنيه «حزب الحرية والعدالة» داخل قسم شرطة إطسا وسط الضباط والجنود، وحرر محضرا، كما قام بإرسال إنذارات لقادة الحزب بالفيوم والقاهرة يعلمهم بعدم اعترافه بحزب يرعى الإرهاب.


كما توافد عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة بمحافظة دمياط على مديرية أمن دمياط لإعلان تبرُّئهم واستقالاتهم الرسمية من الحزب ورفضهم ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية وفور علم مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط برغبتهم بعد إعلان جماعة الإخوان رسميا جماعة إرهابية، قام بتوجيههم لقسم شرطة أول دمياط، حيث قاموا بعمل محاضر رسمية أعلنوا فيها تنصلهم من ممارسات الإخوان الإرهابية وعبثها باستقرار وأمن البلاد وقاموا بتسليم كارنيهات العضوية الخاصة بهم.


بينما أحالت أجهزة الأمن بالقليوبية 24 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بمدن شبرا الخيمة وشبين القناطر وطوخ، والذين تم ضبطهم خلال تظاهرات الجماعة وأمرت النيابة خلال التحقيقات بحجز المتهمين، وطلب تحريات الأمن الوطنى والبحث الجنائى حول الوقائع المتهمين بها، بينما تصدى أهالى مدينتى قها وشبين القناطر لبعض المسيرات المحدودة من قبل أنصار الجماعة.


وفى المنيا أكد مدير إدارة البحث الجنائى أنه تم إلقاء القبض على 9 من أعضاء الجماعة الإرهابية الذين قاموا بالاعتداء على قوات الأمن بمدينة المنيا وقرية دلجا بمركز ديرمواس جنوب المحافظة، حيث وقعت بين قوات الأمن وأعضاء الجماعة الإرهابية اشتباكات، بحى أبو هلال جنوب مدينة المنيا وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن وأشعلوا النيران بإطارات السيارات، مما دفع الأجهزة الأمنية للرد بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وإلقاء القبض على أحد المعتدين على قوات الأمن.


كما تم إلقاء القبض على 8 من أعضاء الجماعة الإرهابية بقرية دلجا التى تقع بمركز ديرمواس جنوب المحافظة خلال مقاومتهم للأجهزة الأمنية وإطلاق الأعيرة النارية عليها خلال فض مسيرة لهم وحال مقاومتهم بإلقائهم زجاجات المولوتوف والطوب والحجارة على قوات الأمن، وشهدت المحافظة اشتباكات عنيفة بين أعضاء الجماعة الإرهابية وقوات الأمن أسفرت عن مقتل طالب بالفرقة الأولى بكلية دار العلوم جامعة المنيا، إثر إصابته بطلق نارى. كما أصيب 3 آخرون فى كلية دار العلوم.


بينما شهدت قرية دلجا التابعة لمركز المنيا وقوع اشتباكات عنيفة بين أعضاء الجماعة الإرهابية وقوات الأمن، وقد نشرت جماعة الإخوان الإرهابية بالمنيا فجر أمس السبت على صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» فكرة لتصنيع مولوتوف من نوع آخر، قالوا إنه يستطيع حرق المدرعات والدبابات، وشرح أعضاء الجماعة كيفية صنع المولوتوف والمواد التى تدخل فى صناعته وكذلك كيفية استخدامه. وأكد أعضاء الإرهابية أنهم بهذه الطريقة يستطيعون الدفاع دفاعا سريعا، فلن يكون هناك حاجة إلى إشعال فتيل، مضيفين: «تستطيع أن تستخدمه دون أن تكشف موقعك، ويلتصق بالأسطح غير قابلة للاشتعال وتظل النار مشتعلة لفترة طويلة» وأن هذا النوع من المولوتوف هو الوحيد القادر على حرق المدرعات والدبابات.


العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين حاصروا منزل محمود بدر مؤسس حركة تمرد بشبين القناطر، ورددوا الهتافات المعادية للحركة وأعضائها، كما وجهوا شتائم وألفاظا نابية لمؤسس الحركة فقامت الأهالى بالاشتراك مع قوات الأمن بتطويق منزله وتفريق المتظاهرين.


محمود بدر أكد ل«الدستور الاصلي»: أن عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية حاولوا الاعتداء على منزله بمدينة شبين القناطر فجر اليوم، مشيرا إلى أن أهالى المنطقة قاموا بالتصدى لهذه العناصر، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الأهالى، وهو الأمر الذى لم تؤكده أو تنفِه أى جهة رسمية حتى الآن.


يذكر أن بدر تعرض، فى سبتمبر الماضى، إلى حادثة إطلاق نار على الطريق فى أثناء عودته لبلدته شبين القناطر من سلاح آلى دون وقوع إصابات، كما تمت سرقة السيارة التى كانت تقله والاستيلاء على الأوراق الخاصة بلجنة الخمسين التى كانت بحوزته.