أحمد حلمي: لا توجد أسباب رقابية وراء حذف المشاهد وقررنا استخدامها في الدعاية بدلا من إهدارها مشهد من عسل أسود أثار المشهد الذي تم تداوله عبر عدد من مواقع الإنترنت، وتم التعامل معه علي أنه مشهد تم تسريبه من فيلم أحمد حلمي «عسل أسود» المقرر عرضه في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، تساؤلات حول ما إذا كان هذا المشهد ضمن أحداث الفيلم بالفعل أم أنه مشهد محذوف، وفي رده علي الجدل الذي أثاره عرض المشهد أكد أحمد حلمي في تصريح خاص ل «الدستور» أن المشهد لم يتم تسريبه دون علم أسرة الفيلم ولكنه يدخل في إطار الخطة الدعائية للفيلم، وأكد أحمد حلمي أيضًا أن هناك 12 مشهدا تم حذفها في المونتاج لأسباب فنية، وإخراجية بحتة دون تدخل الرقابة، حيث وجد المخرج خالد مرعي أنه من الأفضل حذف هذه المشاهد، نظرًا لطول مدة الفيلم، لذا قرروا استغلال المشاهد المحذوفة في الدعاية بدلا من إهدارها، وأشار حلمي أيضًا إلي أن المشهد تم عرضه علي الموقع الخاص بالفيلم علي الإنترنت، ومن المقرر عرض مشهد تلو الآخر كل أسبوع، وهو ما أكده مؤلف الفيلم خالد دياب، الذي قال إن أسرة الفيلم قررت عرض مشاهد الفيلم التي تم حذفها في المونتاج بالكامل، وذلك قبل عرض الفيلم بفترة لتكون نوعًا من الترويج للفيلم بطريقة مبتكرة، مشيرا إلي أن المشهد أصلا غير موجود بأحداث الفيلم الأصلية، فهو من ضمن عدد آخر من المشاهد التي سوف تعرض تباعًا في الحملة الدعائية للفيلم الذي يخرجه خالد مرعي، وتشارك في بطولته إيمي سمير غانم، جدير بالذكر أن المشهد المعروض مدته 1:43 دقيقة، وتم تداوله علي أنه مشهد مسروق من الفيلم، ويظهر فيه أحمد حلمي مع محمد شاهين في المطار أثناء عودتهما من الخارج. ويقول محمد شاهين لأحمد حلمي: «لو عايز تخرج من الجمارك بسرعة قبل ما يسألك علي أي حاجة.. إيدك علي الشنطة، وإيد علي السوستة هتعمل كأنك بتفتحها»، فيعتقد أحمد حلمي أن صديقه يقصد سوستة البنطلون، وعندما يحاول تنفيذ النصيحة يرد عليه مفتش الجمارك :"اللهم إني صائم.. تعالي يا مرعي إقلب الشنطة دي»، جدير بالذكر أن أحمد حلمي يؤدي في الفيلم دور شاب مصري كان يعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ أن كان عمره عشر سنوات، وهو يدعي «مصري السيد العربي»، وعندما يعود إلي مصر بعد عشرين عاما قضاها في الغربة، يجد اختلافا يصل إلي حد التناقض بين حياته هناك، وحياته في وطنه الأصلي، وهو ما يفجر كثيرًا من المواقف الكوميدية التي تحدث بالفيلم الذي يشارك في بطولته كل من إدوارد، وإنعام سالوسة، ويوسف داود، وهو من إنتاج شركة الباتروس، ويعتبر التعاون الثاني بين خالد دياب، وأحمد حلمي بعد فيلمه السابق «ألف مبروك»، كما يعتبر التعاون الثاني أيضًا مع المخرج خالد مرعي بعد فيلم «آسف علي الإزعاج».