أكد الروائى العالمى الدكتور علاء الأسوانى فى حديثه للإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامى معتز الدمرداش ، أن الأحداث فى مصر لا تشهد خلافاً سياسياً وإنما الدولة المصرية أمام الإرهاب ويتعين على السلطة مواحهته بكل السبل . كما انتفد الأسوانى أداء الحكومة الإنتقالية ووصفها بأنها لا ترتقى لمستوى الأحداث، لأنها لا ترغب فى التخلى عن رؤية مبارك فى إدارة الدولة.
وطالب الحكومة بأن تضطلع بمسئوليتها تجاه الأحداث الجارية المفروض، ولا ينتهى دورها عند الحكومة عند رد الفعل تجاه ما يرتكب من جرائم.
وفى سياق متصل أشار الأسوانى إلى أن طلاب الأزهر اعتدوا على الممتلكات العامة للجامعة، وهو مما يدل على وجود مخطط لدى الجماعة لأفشال المرحلة الإنتفالية وخارطة الطريق ، وذلك رغم أن الشعب أيد خارطة الطريق والسلطة الانتقالية.
وفى معرض تناوله للموقف الأوربى أضاف : "إن الرأى العام الغربى يتفهم الموقف بجلاء بمجرد توضيح الحقائق الغائبة ، رغم أن صانع السياسة الاوربية نادراً ما يخالف السياسة الأمريكية التى لا تريد أن ترى الحقيقة للأسف وذلك لان القرار الأوربى فى الوقت نفسه خاضع لضغوط القوة الخليجية".
وفى شأن متصل أعرب الأسوانى عن أمنياته بأن يقدم الدستور نموذج للدولة الديمقراطية الحقيقية الذى لا يجب أن يشهد تغول لسلطة الرئيس للرئيس على على حزمة من الصلاحيات المطلقة الغرض منها فى الأساس قمع المعارضين السياسيين .