نظم التيار الشعبي المصري، حفل تكريم للأستاذ الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، رائد الدراسات العربية في مجال العلوم السياسية، وذلك بحضور نخبة من أساتذة العلوم السياسية، والسياسيين والمثقفين والمفكرين، في مركز إعداد القادة بالقاهرة صباح اليوم.
ووجه حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي المصري الشكر والتقدير للدكتور أحمد يوسف، ورفاقه الذين حرصوا على حضور حفل التكريم.
وقال صباحى إن “يوسف” يستحق أن يُقدم للأجيال القادمة لتعرف أن هناك في وسط الظلام نماذج تجسد قيما روحية ووطنية وأخلاقية تستحق أن تقدر وأن تكون مثلًا يحتذي به”.
وأضاف صباحي أن الدكتور أحمد يوسف أثبت أن النبل ممكن، وقال “إن المفكر الكبير أثبت أن الصدق ممكن، والنزاهة ممكنة، والتواضع للشعب ممكن، والالتزام ممكن، والانتماء لأمة عربية واحدة ممكن، والقدرة على أن يكون الإنسان محبا حنونا شفوقا صافيا مع الناس ممكن، وأن كل هذه المعانى وأكثر منها من صفات أحمد يوسف”.
وتوجه الدكتور أحمد يوسف أحمد في بداية كلمته، بالشكر والتقدير للتيار الشعبي على تنظيم حفل التكريم، والمشاركين فيه من الحضور، والمنظمين، وطالب المفكر الكبير في كلمته “المناضل الصلب” حمدين صباحي، والتيار الشعبي، بالمحافظة على وحدة القوي الوطنية، داخل التيار، وبمشاركة باقى القوى الوطنية المحسوبة على خط ثورة 25 يناير، وموجتها الثانية في 30 يونيو، والتحاور بإيجابية والتحرك نحو المستقبل من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وحذر رائد الدراسات العربية من “مستقبل أسود لمصر” إذا تمكنت قوى الظلام مرة أخرى من العودة لصدارة المشهد، وأكد أن ذلك مرهون بتماسك القوى الوطنية والثورية والتفافها حول أهداف الثورة. وقد شهد الحفل حضور كثيف من رفاق وزملاء المفكر الكبير، وشخصيات عامة ورموز وطنية مصرية، وسياسيين، من بينهم درية شرف الدين وزيرة الاعلام والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وعبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والفقيه الدستوري يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، وعزازي على عزازي محافظ الشرقية الأسبق، والدكتور أسامة الغزالى حرب القيادي بجبهة الانقاذ، والاعلامي حسين عبد الغنى والدكتور مصطفى الفقى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور ممدوح حمزة الاستشارى العالمى، وعبد الله السناوى الكاتب الصحفى والدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، ود. على الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، ود. مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية الأسبق، ولفيف من السياسيين وأعضاء التيار الشعبى وعدد من الشخصيات العامة.