محافظ أسوان يصرف مكافئة للعامليين بالسد العالي لمساهمتهم فى السيطرة على النيران

بعد انفراد الدستور الأصلي لأسباب حريق السد العالي:

واصلاح المحول المحترق فى غضون 15 يوم وتركيب محول احتياطى للسد العالى
عقب انفراد التحرير بتفاصيل اسباب الحريق الذى اندلع باحد محولات محطة كهرباء السد العالى باسوان اعلن مصدر مسئول بشركة المحطات المائية لانتاج الكهرباء ان مهتنا الاساسية خلال الوقت الحالى هو عودة و استئناف العمل بالمحول رقم ( 8 ) الذى شهد الواقعة من خلال اسناد مراجعتة واصلاحة للشركة المسئولة عن صيانة مولدات ومحولات السد العالى

وقال انه كاجراء مؤقت حاليا لضمان انتظام تشغيل محطة كهرباء السد العالى بكامل طاقتها تم ابدال المحول المحترق بمحول احتياطى أخر فى حين ان عملية اصلاح المحول الاساسى سيتغرق ما بين 10 الى 15 يوم من الان

واشار المصدر انه لا تاثير على الاطلاق على عمل الشبكة القومية للكهرباء فى مصر من واقع ما حدث من حريق باحد محولات محطة كهرباء السد العالى فى ظل ان السد العالى ينتج قرابت 11 % من اجمالى جهد الشبكة القومية للكهرباء فى مصر

وفى سياق متصل أثنى محافظ اسوان مصطفى يسرى على جهود العاملين بمحطة كهرباء السد العالى بعد مساهمتهم فى وقت قياسي فى السيطرة على الحريق المحدود الذى شب بأحد محولات المحطة أول أمس مما ساهم فى الحد من حدوث أى خسائر بالأرواح أو الإصابات مع الحفاظ على سلامة المحطة ومعداتها

وقرر المحافظ اً فى هذا الاطار صرف مكافأة من المحافظة لمجموعة العاملين الذين شاركوا فى إطفاء الحريق والحفاظ على هذا المرفق الحيوى الذى يعتبر أحد أعمدة التنمية فى مصر

.. جاء ذلك أثناء تفقد محافظ أسوان لأعمال الصيانة بالمحول رقم 8 الذى شهد واقعة الحريق يرافقه المهندس محمد عمرو رئيس قطاع توليد كهرباء السد العالى والمهندس علاء أبو الوفا رئيس شركة توزيع الكهرباء حيث عرض رئيس قطاع توليد الكهرباء الجهود المبذولة حالياً من فرق الصيانة لإصلاح العطل دون التأثير على الشبكة الكهربائية الموحدة

وأشار المسئوليين إلى وجود محول إحتياطى أخر يقوم بنفس مهام المحول المعطل وذلك بعد عزله وتأمينه لحين أنهاء أعمال الإصلاح ،

موضحاً بأن محطة كهرباء السد العالى تعمل حاليا حسب متطلبات الشبكة الموحدة وطبقاً للتصرف المائى المطلوب سواء للري أو للشرب والذي يصل إلى 140 مليون م3

.. وأضاف محمد عمرو رئيس قطاع توليد كهرباء السد العالى بأن الحريق المحدود بالمحول جاء نتيجة حدوث كسر لعازل الاختراق لوجه المحول والذى تصل طاقته إلى جهد 500 ك . ف مما أدى لحدوث أندفاع لزيت العازل المكسور وهو الذى صاحب معه حدوث حريق لكميات الزيت المندفعة وقد تمت السيطرة على الحريق بمعرفة العاملين بالمحطة دون حدوث أي خسائر فى الأرواح مؤكداً على انه من الدروس المستفادة من هذا الحادث هو ضرورة تقليل الفترات الزمنية بين مراحل الصيانه للعمل على تكثيف أعمال الصيانه لكافة الوحدات ، بجانب تعظيم دور التدريب العملى والفنى للعاملين من خلال زيادة جرعات التدريب لهم لمواجهة أى طوارئ أو مواقف مستقبلية