على الرغم من أن عمرو دياب أعلن أن حفله الذى كان مقررا إقامته فى يوم الجمعة «13 سبتمبر» تم تأجيله لأجل غير مسمى، وأبلغ المسؤولين بقرية أماريتس هايتس بشكل رسمى بهذا القرار، حيث كان مقررا أن يكون الحفل هناك، فإن وليد منصور منظم الحفل ما زال عند رأيه المناقض لتصريحات الهضبة، حيث قال منصور فى تصريحات خاصة ل«االدستور الأصلي » إنه لم يتم إلغاء الحفل، ولكن تم تحديد موعد بديل هو رابع أيام عيد الأضحى المقبل.
وأضاف منصور: «بعد أن حصلنا على التصريحات الأمنية بإقامة الحفل، فيما بعد فوجئنا بأن الجهات الأمنية التى حصلنا منها على التصاريح تؤكد لنا أن هناك تهديدات للأمن تمنع الحفل، وبالتالى تم اتخاذ قرار التأجيل».
فى حين سيحيى تامر حسنى حفله فى بورتو السخنة ثانى أيام العيد وهو الحفل الذى تم تأجيله أربع مرات أيضا بحجة الوضع الأمنى، فى الوقت الذى أحيا فيه عدد كبير من المطربين حفلات فى نفس الأماكن، ومنهم هشام عباس وخالد سليم، وعايدة الأيوبى. لكن حسب ما أكد وليد منصور ل«التحرير» فإن جمهور عمرو دياب وتامر حسنى من الصعب السيطرة عليهم، نظرا لضخامة عدده، وبالتالى يجب أن يتم اتخذا كل التدابير الأمنية اللازمة قبيل تحديد موعد الحفل.