شهدت مباراة برشلونة الإسباني وإنترميلان الإيطالي أمس الأول أحداثاً مثيرة عقب انتهاء اللقاء بتأهل الإنتر لنهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب 38 عاماً. وبدأت الأحداث الساخنة عندما ذهب البرتغالي جوزيه مورينيو- المدير الفني لإنتر ميلان- لجماهير البارسا محتفلاً بفوز فريقه علي ميسي ورفاقه، وذلك رغم أن «مورينيو» كان في السابق أحد أفراد الجهاز الفني للفريق الكتالوني وهو ما جعل فيكتور فالديز- حارس مرمي برشلونة- يتوجه إلي «مورينيو» محاولاً الاعتداء عليه لولا تدخل زملائه. ما حدث في ملعب برشلونة يذكرنا بما حدث في استاد القاهرة يوم 16 أبريل في لقاء القمة بين الزمالك والأهلي، فعقب انتهائها مباشرة عندما كان «حسام حسن» المدير الفني للفريق الأبيض في طريقه لغرفة خلع الملابس وسط سباب جماعي من جماهير الأهلي لم يتحمله العميد الذي ضاع من بين يديه فوز أكيد علي ناديه السابق فخلع العميد قميصه الأبيض وطاف به الملعب معلناً بذلك انتهاء علاقته بالقميص الأحمر إلي الأبد. والشبه كبير بين ما فعله المصري «حسام حسن» والبرتغالي «جوزيه مورينيو» ولأنهما من نوعية النجوم فقد استحق الثنائي اهتماماً كبيراً من كل وسائل الإعلام التي أفردت مساحات واسعة لرد فعلهما علي حساب الأمور الفنية في المباراتين. هنا في مصر طالبت بعض الأصوات بمعاقبة «حسام حسن» علي ما فعله بعد مباراة القمة، لكن اتحاد الكرة تجاهل الأمر، بينما لا أحد يعرف حتي الآن كيف سيتعامل الاتحاد الأوروبي مع ما فعله «مورينيو»؟