نظمت مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين انضمت اليهم مجموعات من الجماهير ثلاث تظاهرات احتجاجية ساخنة أمام سفارة تركيا , ووزارة الخارجية , ومبنى التليفزيون بماسبيرو, وذلك تفاعلا مع الأحداث الأخيرة التى تمر بها البلاد فى حربها على الارهاب. انطلقت المظاهرات بوقفة احتجاجية أمام التليفزيون اتهم خلالها المتظاهرون التليفزيون والقائمين على العمل فيه بالتكاسل وعدم القيام بالدور المطلوب منهم فى الاحداث الجارجية والحرب على الارهاب مما يؤثر بالسلب على مصر وشعبها وقضيته فى محاربة الارهاب وبالتالى فتشهد الساحة سقوط سهداء من القوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى .
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بتكاسل التليفزيون , وتطالب وزيرة الاعلام بالاطاحة بالمجموعات الاخوانية التى دخلت الاذاعة و التليفزيون خلال العمين الاخيرين مما يؤثر على القضايا التى تناقشها اقنوات التليفزيونية والاذاعية مما يغضب الشعب المصرى .
وتوجه المتظاهرون فى مسيرة على الأقدام الى مبنى وزارة الخارجية ونفذوا وقفقة احتجاجية نددوا فيها بتقاعس الخارجية فى القيام بدورها فى ايصال الصورة الحقيقية للاحداث الاخيرة الى العالم ومنظماته الدولية مما جعل مصر وشعبها يقفون فى موقف الدفاع , وطالب المتظاهرون بإبعاد السفراء والممثلين الدبلوماسيين الاخوان الذين دخلوا الخارجية فى العامين الأخيرين من الوزارة .
واختتم المتظاهرون تظاهراتهم بمسيرة الى السفارة التركية نفذوا امامها وقفة احتجاجية ساخنة انضم اليها مجموعات كبيرة من المواطنين وبدأوها وانهوها بترديد النشيد الوطنى المصرى : " بلادى بلادى بلادى .. لك حبى وفؤادى " .
وندد المتظاهرون بتدخل الحكومة التركية بقيادة رئيس وزراءها رجب طيب أردوغان فى شئون مصر واتهموه بدعم الارهاب وجماعة الاخوان , وحمل المتظاهرون خلال الوقفة ورددوا عدة شعارات تهاجم تركيا وحكومتها مكتوبة باللغة العربية والتركية .
وكان من بين الشعارات واللافتات .. " لا لتدخل تركيا فى شئون مصر " , و " أردوغان يدعم الإرهاب " , و" أردوغان ارهابى تركيا صديقة " , وأردوغان يتحالف مع أعداء الإسلام " فى اشارة الى تعاونه مع الكيان الاسرائيلى , و" مذابح الارمن وصمة عار فى جبين الانسانية " , بالاضافة الى عدد من الشعارا