قامت مجموعة من شباب أسيوط التابعين للقوي السياسية بإزالة مخلفات أنصار الرئيس المعزول بشوارع مدينة أسيوط الذي تم جلبها واستخدامها في الاشتباكات مع الشرطة وعمل سدود لإعاقة السير بشوارع مدينة أسيوط. وعلى صعيد أخر اكد النشط السياسى محمد العادلى عضو حركة صوت الحرية ان مجموعه كبيره من شباب اسيوط كانو قد دشنو حمله بعنوان ازالة كافة عبارات الانقاسم والفتنه الطائفيه من على حوائط دور العباده باسيوط سواء كنائس او مساجد او منازل او محالات تجارية وكان لهذه الحمله دور ملموس فى الشارع مع العلم انه من اهم مبادئ الحمله كلنا واحد فى الحمله لا فرق بين مسلم او مسيحى اوى نشط سياسى او غير سياسي فالجميع واحد من اجل هذه البلد وبداء عمل فريق الحمله قبل اشتعال ازمة فض اعتصام النهضه ورابعه العدويه بأسبوع تقريباً الامر الذى ادى الى زيادة نشاط اعضاء الحمله حيث عقب فض الاعتصامات شهدت ميادين وشوارع اسيوط حاله من التخريب الشديد الذى لم يسبق له مثيل فى تاريخ مدينة أسيوط من حرق للكنائس والمحالات التجارية وسيارت الشرطه والاهالى وساعد اعضاء الحمله فى التهدئة للموقف ثم الانضمام لباقى القوى الشبابيه والثورية بأسيوط لرفع كل مظاهر التخريب من شوارع المدينة ومحاولة اعادة الوضع الى طبيعته كل ذلك بامكانيات الشباب البسيطه وسط غياب تمام لأمكانيات الاجهزه التنفيذه بالمحافظة.