أطلقت قوات الأمن، مساء اليوم الأحد، سراح الشيخ محمود شعبان الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الازهر، من قسم شرطة قصر النيل بعد إنهاء الأزمة التى نشبت بينه وبين مجموعة من المعتصمين بميدان التحرير. كان شعبان أستاذ بلاغة القران، يسير بشارع محمد محمود بالقرب من مدخل ميدان التحرير وأثناء ذلك تعدى عدد من المعتصمين بالميدان عليه والمعروفون بإسم "كتيبة المشاغبين" وقاموا بتحطيم الزجاج الأمامى لسيارته الملاكى، قبل أن تقوم مجموعة أخرى من الشباب المعتصم وقاموا باحتجازه داخل إحدى الخيام لفترة طويلة وسمحوا له بالوضوء وأداء الصلاة، حتى تم إصطحابه إلى قسم شرطة قصر النيل.
ومكث الشيخ محمود صاحب فتوى إهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ منذ فبراير الماضى قرابة الساعتين داخل مكتب رئيس المباحث ومأمور القسم، وناقشاه بشأن الحادث، وتحرر محضر إثبات حالة بتلفيات سيارته الملاكى.
وأثناء خروجه من القسم، قال أحد المرافقين للشيخ شعبان أن الداعية السلفى كان ذاهباً إلى مقر وزارة الداخلية بناءً على موعد محدد مع اللواء محمد إبراهيم وزيرالداخلية للتوصل لحل وإنهاء الأزمة التى تمر بها البلاد حالياً وطول فترة الإعتصام التى يشهدها ميدانى رابعة العدوية والنهضة من قبل جماعة الإخوان المسلمين وأخرين إعتراضاً على ما وصفوه بالإنقلاب العسكرى من الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
ورفض بيومى الحديث عقب خروجه من قسم الشرطة واستقل سيارة ملاكى خاصة بأحد أصدقائه وتوجه إلى منزله برفقة أخر من أنصاره.
جدير بالذكر أن الشيخ محمود شعبان شهير بجملة هاتولى راجل، وله العديد من الأراء التى طالما أحدثت ضجيجاً فى الأوساط الرسمية للبلاد بخاصة فيما يتعلق بالحديث عن التيارات الإسلامية.
