معروف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية منذ بدأت علاقته بها عقب لقاء جمعه بناشط فلسطيني بأوروبا في 1974. إنه جورج جالاوي الذي كان وراء رفع العلم الفلسطيني لأول مرة علي مدينة إسكتلندية، عندما دعم علاقة التوأمة التي جمعت بين مدينتي «داندي» الإسكتلندية، ونابلس الفلسطينية في 1980، قبل أن يدعم علاقة توأمة بين مدينتي جلاسكو وبيت لحم في عام 1989. أصبح جالاوي نائباً في البرلمان للمرة الأولي ممثلاً عن حزب العمال من عام 1987 حتي 1997 عن منطقة «هيلهد» ثم نائباً عن «جلاسكو» من العام 1997، وكان من أشد منتقدي العقوبات الاقتصادية التي فرضت علي العراق في أعقاب حرب الخليج الثانية عام 1991 حيث كان يري أن المتضررين منها هم أطفال العراق وليس النظام.ولعل أبرز ما قام به جالاوي هو حملته لإلغاء الحصار الاقتصادي علي العراق في 1994 وحتي 2002 قام بحملة عرفت باسم «قافلة مريم» ووصل إلي العراق بحافلة حمراء، ويري البعض أن حملته هذه شجعت قادة وسياسيون آخرون- مثل هوجو شافيز- علي كسر الحصار علي العراق وتشجع من بعدهم بعض الزعماء العرب. تم فصله من حزب العمال في أكتوبر 2003، بذريعة أنه أساء إلي سمعة الحزب إبان غزو العراق عام 2003، إذ إنه وصف حكومة حزب العمال ب: «آلة كذب توني بلير» وناشد الجنود البريطانيين أن «يرفضوا تنفيذ الأوامر غير الشرعية». عارض حرب إسرائيل علي لبنان وحمَّل إسرائيل المسئولية قائلاً في مقابلة مع شبكة سكاي: «حزب الله جزء من المقاومة الوطنية اللبنانية التي تحاول طرد الإسرائيليين مما تبقي من أراضيها.