رئيس الوزراء المكلف: أتحمل المسؤولية كاملة.. والأولوية للكفاءة والمصداقية نفى الدكتورحازم الببلاوى، رئيس الوزراء المكلف،ما تردد عن إعتذار، أورفض شخصيات عدة لتولى حقائب وزارية فى التشكيل المرتقب، مؤكدا أنه لم يتصل بأى شخصية رسميا، وليس هناك تعثرفى مشاورات التشكيل وفقا لقوله. وتساءل الببلاوى فى«تصريحات خاصة»من الذى إعتذر وأنا لم اوجه له طلب أو رجاء؟ مضيفا: كونت فكرة عامة عن تشكيل مجموعة وزارية متجانسة، تتمتع بالكفاءات، والخبرات الفنية، والمصداقية بالأساس، دون النظرلأى إعتبارات أخرى. قال رئيس مجلس الوزراء: «كلمنى بعض رؤساء الأحزاب،وقالوا لى لماذا لم تأخذ وزراء من عندنا»، ولفت الى أنه لم يطلب ترشيحات من أحد، مضيفا أن رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى محمود منصورعندما كلفه بالمهمة،وجلس معه خلال ساعتين،لم يرد أى إشارة خلال الحديث للإتصال بالأحزاب لترشيح وزراء من جانبها، أوأخذ طلبات فى هذا الشأن. أضاف حازم الببلاوى، والذى بدأ مشاورات تشكيل الحكومة ظهرالسبت الماضى، نقدرحجم تحمل المسؤولية، فى ظل الظروف الدقيقة التى تمربها البلاد، مؤكدا انه ليس لديه توجيه بتوزيعة محددة للوزارة، وتابع: فكرت فيما يغطى نحو 70 الى 90 % التشكيل وصورته. أوضح رئيس الحكومة المكلف انه يتحمل المسؤولية كاملة، والحرية متروكة له من جانب الرئيس فى التشكيل، دون تقييد حتى الآن، رغم صعوبة الأمر، وأشارحازم الببلاوى الى انه لا حديث عن تعيين 3 نواب لرئيس مجلس الوزراء، بخلاف الوزارات الإقتصادية التى وصفها بأنها تشكل مجموعة متجانسة ينبغى أن يكون لديها رؤية. نفى الببلاوى ما تردد عن دمج وزارة المالية، فى وزارة التخطيط والتعاون الدولى، مؤكدا ان الأولى معقدة، وتحتاج الى شخصية فنية، فيما كشفت مصادر بوزارة المالية عن ترشيح هانى قدرى مساعد أول الوزير، والمشرف السابق على مفاوضات صندوق النقد الدولى، لتولى الوزارة ، أوالوزير الأسبق ممتاز السعيد. قال حازم الببلاوى أنه مارس ضغوطا على الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية الأسبق،لتولى حقيبة وزارية إقتصادية، بالاضافة الى التنسيق مع المجموعة الوزراية الاقتصادية.