بعض متهمي الحرس الجمهوري: لا نعلم شيئا عن الأسلحة وتجمهرنا لانقلاب الجيش على حكم مرسى

قناصة كانت تطلق النيران من فوق الاسطح اثناء اداء الصلاة

حقق فريق كبير من نيابات شرق القاهرة الكلية ضم 60 محقق مع 650 متهم فى أحداث اشتباكات دار الحرس الجمهورى والذى راح ضحيتها ما يقرب من 54 شخصا واصابة المئات.

وحقق وكلاء نيابة القاهرة الجديدة مع 40 متهم ووجه لهم 13 اتهام من بينهم القتل العمد، والشروع فى القتل، والبلطجة، والتجمهر، والتعدى على افراد قوات الجيش، والتعدي علي منشاة عسكرية، وحمل أسلحة نارية، وذخائر وأسلحة بيضاء، والمساس بالأمن العام، لتنفيذ غرضهم الإرهابى وتكدير الأمن والسلم العام وترويع المواطنين، وتعطيل حركة المرور، واستخدام مفرقعات فى تفجير دار الحرس الجمهورى.

وأنكر المتهمين، ما نسب اليهم من اتهامات موجهة اليهم، وذكروا بأن الضرب كان ينهال من جميع الجهات ولم يعرفوا من أين وذلك عقب صلاة الفجر مساء أمس الأول الاثنين، بأنهم كانوا متجمهرين أمام دار الحرس الجمهورى تظاهرا سلميا من أجل ما حدث بانقلاب الجيش المصرى على حكم مرسى وعزله من منصبه فقاموا بثورة، كما أنكر المتهمين لحملهم للسلاح واستخدامها فى ترويع المواطنين أو قتل أحد وأن الأسلحة المضبوطة ليست خاصتهم، ولا نعرف شيئا عما حدث بضرب النار بمحيط الحرس الجمهورى.

وتبين بالتحقيق مع المتهمين بأنهم ليس من قاطنى القاهرة وانما من مناطق مختلفة بالمحافظات «السويس، الاسكندرية، الفيوم، بنى سويف».

وامتنع عدد من متهمي احداث اشتباكات الحرس الجمهوري عن الادلاء باقوالهم عند سؤالهم من قبل النيابة العامة حول الواقعة، حيث اكدوا انه لن يتم استجوابهم سوي امام قاضي تحقيق مطالبين بندبه من وزارة العدل.

بدأ فريق من نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة، التحقيق مع 650 متهمى أحداث اشتباكات دار الحرس الجمهورى.

دارت اشتباكات مسلحة فجر الاثنين أمام دار الحرس الجمهورى، نتج عنها استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية ومقتل 42 شخصاً وإصابة 322 آخرين.